العدوُّ يؤكّـدُ إصرارَه على مواصَلةِ الحصار الإجرامي ويحتجز سفينتَي بنزين
المسيرة | خاص
أكّـد تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي إصرارَه على مواصلة الحصار الإجرامي المفروض على البلد، حَيثُ أقدم على احتجاز سفينتَي وقود جديدتين بعد إخضاعهما للتفتيش القسري في جيبوتي.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل، الخميس: إن تحالف العدوان قام باحتجاز سفينتي البنزين “فيفيانا” و”إنهونا” ومنعهما من الوصول إلى ميناء الحديدة بعد إخضاعهما للتفتيش القسري في جيبوتي”.
وأكّـد المتوكل أن تحالف العدوان ما زال يمارسُ سياسةَ التقطير في إدخَال السفن التي تحمل الطابع الإنساني.
وأشَارَ إلى أن عدد السفن المحتجزة لدى تحالف العدوان في البحر الأحمر وصل إلى أربع سفن.
ويستخدمُ تحالفُ العدوان سُفُنَ الوقود كورقة ضغط وابتزاز، حَيثُ يقوم باحتجازها برغم حصولها على كُـلّ التصاريح اللازمة؛ مِن أجل التسبب بأزمات في المشتقات النفطية، وإبقاء أسعارها مرتفعة، إذ يترتب على الاحتجاز غرامات مالية كبيرة تؤدي إلى زيادة الأسعار.
ويقوم العدوان بإطالة أَمَدِ هذه الأزمات من خلال اتّباع سياسة التقطير وإدخَال كميات محدودة جِـدًّا من الوقود في فترات متباعدة.
ولم يتوقفْ تحالُفَ العدوان عن هذا السلوك حتى في ظل الهدنة السابقة التي نصت بوضوح على تسهيل وصول الوقود إلى ميناء الحديدة بشكل سلس.
وتمارس الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن دورًا إجراميًّا فاضحًا في التغطية على احتجاز السفن من خلال تقديم رواية مزيَّفة تزعم استمرار “تدفق الوقود” إلى ميناء الحديدة.