صعدة: قذيفةٌ من مخلفات العدوان تقتلُ مواطنين وجيشُ العدوّ السعوديّ يواصلُ القصفَ على المناطق الحدودية
بعد أقلَّ من 24 ساعة على استشهاد طفل يرعى الأغنام بمأرب
المسيرة: خاص
تواصلُ مخلَّفاتُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الانفجارية حَصْدَ أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، وذلك بمشاركةٍ أممية مباشرة في هذه الجرائم، حَيثُ ما تزال الأمم المتحدة تتنصل عن القيام بمسؤوليتها إزاء هذه الجرائم المنسية وذلك بتواطؤها في منع دخول الأجهزة الكاشفة على الرغم من تزايد أعدادِ الضحايا يوماً بعد آخر، وعلى الرغم أَيْـضاً من تعرض بعثاتها في الحديدة للتهديدات التي تتركها مشاريع الموت المدفونة والغادرة.
وفي جديد الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي عن بعد، وعبر أدوات الموت الغادرة التي زرعتها في مختلف ربوع اليمن، أفاد مصدر محلي لصحيفة المسيرة، أمس السبت، باستشهاد مواطنين اثنين بانفجار قذيفة من مخلفات العدوان في محافظة صعدة.
وأوضح المصدر أن قذيفة خلفها العدوان انفجرت بمواطنين في منطقة عكوان بمديرية الصفراء ما أَدَّى لاستشهادهم على الفور.
وتأتي هذه الجريمةُ بعد أقلّ من 24 ساعة على جريمةٍ مماثلة بحق طفل في محافظة مأرب.
إلى ذلك، تعرضت مناطق صعدة الحدودية، أمس السبت، لقصفٍ عشوائي بالصواريخ والمدفعية، وذلك في استمرار الاعتداءات السعوديّة التي تخلف جرائم منسية بشكلٍ يومي.
وأفَاد مصدر عسكري لصحيفة “المسيرة”، أمس السبت، بأن جيش العدوّ السعوديّ شن قصفاً مكثّـفاً على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر الحدودية، مخلِّفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.
ويأتي هذا القصف بعد قصف مكثّـف، أمس الأول الجمعة، على مناطق متفرقة في مديريتي شدا ورازح الحدوديتين.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات السعوديّة المُستمرّة منذ ثماني سنوات، والتي راح ضحيتها آلاف المواطنين والأبرياء في المناطق الحدودية، فيما أَدَّى القصف العشوائي المتواصل إلى قتل المئات من المهاجرين الأفارقة الباحثين عن فرص عمل داخل الأراضي السعوديّة، كما يشار إلى أن “المسيرة” عرضت مطلع نوفمبر الماضي مشاهد توثق قيام حرس الحدود السعوديّ بارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق المهاجرين الأفارقة، وذلك وسط صمت أممي مطبق جعل المنظمة الأممية شريكاً أَسَاسياً في كُـلّ الجرائم التي يمارسها النظام السعوديّ المجرم.