الفرصةُ الأخيرةُ للعدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر
الشعبُ اليمني دخل في مرحلةٍ جديدة من معركة التحرير والاستقلال ولكن في هذه المرحلة ستكون نهايةَ دويلات العدوان وسوف يتضرر من الحرب كُـلّ اقتصاد دول المنطقة والعالم.
أعداء الأُمَّــة الإسلامية من الصهاينة والأمريكيين لا يريدون السلامَ والمحبةَ بين شعوب الدول الإسلامية ولا يبحثون عن إيقاف الحروب بل هذا الدويلات تسعى إلى إشعال الحروب بين شعوب الأُمَّــة الإسلامية وبين دول العالم فقد جعلوا من تلك الحروب والدماء للمتاجرة بدماء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير شعوب الأُمَّــة الإسلامية وشعوب دول العالم.
العدوّ السعوديّ والإماراتي يعي ويبحث عن مخارج من عدوانه الغاشم على الشعب اليمني وليس حبًا للشعب اليمني وإنما هروباً من الهزيمة التي تلقاها من رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة والحرية والاستقلال، اليوم قوى العدوان يبحثون مِن أجل المحافظة على منشآتهم الحيوية والنفطية التي أصبحت اليوم تحت رحمة ومجهر عين الصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية.
الشعب اليمني اليوم يمتلك الخيار الوحيد وهو الاستمرار في معركته الجهادية التحريرية حتى تحرير وتطهير كافة الأراضي اليمنية وطرد الغزاة والمستعمرين من جنوب وشرق اليمن ومعركة الحرية والكرامة والاستقلال للشعب اليمني مُستمرّة حتى تحقيق النصر، ونقول لقوى العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني: عليكم القبول بشروط وبنود الهدنة دون شرط أَو قيد قبل فوات الأوان قبل أن ينفد غضب صنعاء وعليكم الانتباه من تحذيرات قوات صنعاء فهي ستكون حقيقية وتطبق على أرض الواقع خلال الأيّام القادمة بإذن الله تعالى وستكون عواقبها مؤلمة جِـدًّا ووخيمة على دول العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني وستكون تأثيراتها الاقتصادية كبيرة وتحت الصفر ودخول دول المنطقة والعالم في أشد الخسارة والأزمات.
صنعاء لن تكون مكتوفة الأيدي عَما يتعرض له الشعب اليمني من عدوانٍ وحصار كامل على هذا الشعب لأكثر من سبعة أعوام وصنعاء اليوم لن تقبل في استمرار الغزاة باحتلال المياه الإقليمية اليمنية ولن تقبل المستعمر في التحكم على الممر العالمي التجاري اليمني أَو في السيطرة على احتلال الموانئ والجزر اليمنية.
من حق صنعاء المشروع الحماية الكاملة لكافة أراضي الجمهورية اليمنية ومنع دول قوى العدوان من نهب وسرق ثروات الشعب اليمني وتحذيرات صنعاء واضحة مثل عين الشمس والعدوّ يعرف تحذيرات صنعاء جيِّدًا وعليهم مراجعة العمليات العسكرية السابقة للقوات المسلحة اليمنية من الضربات الحيدرية الموجعة إلى العمق السعوديّ والعمق الإماراتي.
إن غضب صنعاء سيكون مؤلماً جِـدًّا على قوى دويلات العدوان فقد وجهّت صنعاء رسائل تحذيرية بضربات حيدرية بضرب ومنع السفن النفطية التابعة لدول العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني التي تسرق وتنهب ثروات الشعب اليمني ونجحت القوات المسلحة بمنعها من الدخول إلى السواحل اليمنية.
القوات المسلحة اليمنية في جهوزية عالية وعلى أهبة الاستعداد إذَا لم تلتزم قوى العدوان في تنفيذ بنود شروط تجديد الهدنة الأممية.
صنعاء اليوم قادرة على تأمين الملاحة البحرية اليمنية وقادرة على الدفاع على المياه الإقليمية البحرية اليمنية والحماية للممر العالمي التجاري اليمني باب المندب والقوات المسلحة لها القدرة على منع جميع السفن التجارية والنفطية التابعة للعدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني من العبور بمضيق باب المندب اليمني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار الكامل عن الشعب اليمني.
ونقول لدول تحالف العدوان: عليكم باغتنام الفرصة الأخيرة وتجديد الهدنة والموافقة على كافة شروط بنودها دون قيدٍ أَو شرط قبل فوات الأوان وقبل أن يقع الفأس في الرأس.