مستشفياتُ تعز المحتلّة تتوقَّفُ عن الخدمة؛ بسَببِ نفاد الوقود
المسيرة: متابعات:
حذر عبدالرحمن الصبري منتحل صفة “مدير مكتب الصحة” في مدينة تعز المحتلّة، أمس الثلاثاء، من كارثةٍ صحية محتملة جراء توقف الخدمات الصحية في جميع المستشفيات والمراكز وإغلاقها في وجه المواطنين، وذلك جراء نفاد مخزون الوقود.
وأشَارَ ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه من المتوقع أن تدخل مدينة تعز المحتلّة خلال الأيّام القادمة أزمة صحية بعد إعلان مستشفى الثورة العام وعجزه عن تقديم خدماته الطبية للمواطنين، بالإضافة إلى مستشفيات أُخرى؛ بسَببِ نفاد مخزون الوقود.
وأرجعت العديد من المستشفيات الحكومية في تعز المحتلّة سبب توقف خدماتها، إلى قلة الدعم المقدم من حكومة المرتزِقة والذي لا يتناسب مع الخدمات المقدمة في ظل عدم وجود تيار كهربائي حكومي، ويكون الاعتماد بشكلٍ كلي على المولدات الكهربائية، التي تعتمد على مادة الديزل.
وأكّـد ناشطون ومواقع إخبارية موالية للعدوان أن هذه النتائج هي إفرازات عمليات النهب المُستمرّة للمشتقات النفطية من قبل نافذين في حكومة المرتزِقة، وذلك بالتوازي مع عمليات ممنهجة كانت تعمل على نهب النفط الخام من المحافظات النفطية، في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المناطق والمحافظات المحتلّة من أزماتٍ ومعاناةٍ كبيرة جراء نقص الوقود، وقد أَدَّت تلك الأزمات إلى توقف الكهرباء وتعطل معظم الخدمات.