تحَرُّكاتٌ أمريكية مكثّـفة في حضرموت المحتلّة للسيطرة على حقول غاز جديدة
مع تصاعد الشتاء والأزمات الروسية الأُورُوبية:
المسيرة: متابعات:
تكشفت ملامح الزيارات المتكرّرة للسفير الأمريكي إلى حضرموت المحتلّة والقيام بدور الرجل الأول فيها، لتتضح الصورة جلية للعيان بأن الهدف من تلك الزيارات هو الاستحواذ على حقل الغاز المكتشف مؤخّراً في المحافظة، تزامناً مع ارتفاع الطلب عالميًّا على مادة الغاز جراء الحرب الروسية الأوكرانية ووقف إمدَادات الطاقة من قبل موسكو.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان نقلاً عَمَّا أسمته مصدراً مطلعاً في ما تسمى وزارة النفط بحكومة المرتزِقة، التحَرّكات الكثيفة لواشنطن في اليمن وتحديداً داخل حضرموت المحتلّة، وذلك في إطار تعزيز نفوذها وبسط يدها كاملة؛ بهَدفِ السيطرة على حقل غاز جديد تم استكشافه مؤخّراً في القطاع (51) بحوض المسيلة، حَيثُ يقع الحوض ضمن امتيَازات شركة “بترومسيلة” التي يديرها المرتزِق حميد الأحمر.
ووفقاً للمصدر، فقد وصل المرتزِق الأحمر قبل أَيَّـام إلى الرياض قادماً من تركيا محل إقامته، حَيثُ هدفت الزيارةُ إلى عقد صفقة مع الأمريكيين والسعوديّين لضمان نفوذ حزبِ “الإصلاح” في محافظة حضرموت المحتلّة، مقابل منح شركة أمريكية امتيَاز التنقيب في حقل الغاز.