سلطات المرتزقة في “فرع مركزي عدن” تفتح مزاد مضاربة جديد وأول إفرازاته انهيار جديد في “العملة المحلية”
المسيرة: متابعات خاصة
تواصل أدوات العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تصعيد ورقة الحرب الاقتصادية ضد الشعب اليمني عموماً والمواطنين في المحافظات المحتلة خصوصاً، عبر تصعيد التجويع واتخاذ فرع البنك المركزي في عدن كوسيلة لقتل الاقتصاد ومفاقمة معاناة المواطنين، حيث كشفت وثيقة رسمية عن قيام مرتزقة الاحتلال في فرع مركزي عدن بفتح باب المضاربة للعملات الأجنبية في الأسواق المحلية، في مخطط يهدف لاستنزاف العملات الصعبة وتدمير “العملة المحلية” التي يترتب عليه خسائر كبيرة يتكبدها المواطنون.
وفي الوثيقة التي تناولها نشطاء ووسائل إعلام موالية للعدوان ومصادر إعلامية ومحلية، فإن فرع البنك المركزي في عدن أعلن، أمس الأول مزاداً جديداً يعد الأكبر في تاريخ البنك منذ بدئه المضاربة بالعملة، فيما يتزامن ذلك مع انهيار “العملة المحلية” إلى مستوى غير مسبوق ما يشير إلى تمسك المرتزِقة بخيار قتل الاقتصاد.
وكشفت الوثيقة نية سلطات المرتزِقة بيع 50 مليون دولار في المزاد الجديد والذي يعد الثاني في غضون أيام، وذلك بعد يومين من إعلان بيع 15 مليون دولار بقيمة وصلت إلى 1195 ريالاً للدولار بعد أن كان سعر الدولار أقل من 1140 في تعاملات السوق المحلية في المناطق والمحافظات المحتلة، وهو الأمر الذي يؤكد مساعٍ جديدة لضرب “العملة المحلية” وتحميل المواطنين في المناطق المحتلة أعباء لا تطاق في ظل فوضى أمنية وانهيار كارثي للخدمات وصراعات متصاعدة بين الأدوات، فيما تكشف هذه المعطيات اتخاذ العدوان وأدواته لسياستي التجويع والترويع وسيلة لإركاع الشعب للإملاءات الخارجية والمخططات والتحركات الاستعمارية الأمريكية البريطانية السعودية الإماراتية ومن فوقها الصهيونية.