شبوة: عودة “الإخوان” بعد طردهم تفتح مسارات جديدة للصراعات بين أدوات الاحتلال السعودي الإماراتي
المسيرة: متابعات خاصة
في سياق مخطط إدارة الصراعات بتفاهم سعوديّ إماراتي، يواصل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي هجماته على مواقع مرتزِقة الإصلاح الموالية للاحتلال السعوديّ، في شبوة، وذلك في إطار الصراعات المتجددة بين الأدوات، والتي كانت قد انتهت في سبتمبر الماضي، باجتثاث خونة الإخوان من المحافظة.
ووفقاً لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن الاحتلال الاماراتي يحرك أدواته المسلحة في محافظة شبوة وإضافة صبغة قبلية عليها عبر تحريك الجماعات الموالية لمنتحل صفة المحافظ المرتزِق التابع للإمارات، فيما لفتت تلك الوسائل إلى أن جماعات مسلحة في شبوة قامت، أمس الأول بتطويق آخر معسكرات مرتزِقة الإصلاح في المحافظة، بعد انتهاء مهلة كانوا قد حددوا 48 ساعة لانتهائها لمغادرة هذه قوات الإخوان من المعسكر.
وفيما تشير مصادر إعلامية إلى أن مرتزِقة الإصلاح رفضت تسليم المعسكر وخروجها منه حتى اللحظة، فإن مؤشرات تنذر بتجدد الصراعات في المحافظة بين الأدوات.
وبما أن مرتزِقة الإخوان قد عادوا مجدداً إلى المحافظة الغنية بالثروات الغازية –بتفاهم الرياض وأبوظبي– بعد طردهم منها بمعارك دامية في أغسطس وسبتمبر الفائتين، فإن مخطط إدارة الصراعات من قبل دول العدوان بات مكشوفاً للعيان، وقد صار وسيلة بيد السعودية والإمارات لتمرير الأجندات والمخططات الرامية إلى بسط النفوذ على الثروات النفطية والغازية في ظل انشغال الأدوات بالصراعات الداخلية وكذلك انشغال المواطنين بالفوضى الأمنية وسياسة التجويع والفوضى الأمنية.
وأمام هكذا معطيات يتحتم على المواطنين في المحافظات المحتلة أخذ الحيطة والحذر والانخراط في اصطفاف شعبي لطرد الاحتلال وأدواته.