ديفنس وان: النظام السعودي مشروع فاسد يعمل كمنظمة إجرامية
صدى المسيرة../
نشرت صحيفةُ ديفينس وان الأميركية تقريراً بعنوان استعدوا لسقوط آل سعود، اعتبرت فيه أن السعوديةَ ليست دولةً، وإنما مشروع تجاري فاسد غير مستقر، مشبهة إياها بـمنظمة إجرامية.
وتوقع التقرير سيناريو انتفاضة سلمية أو جهادية سعودية، داعياً التقرير الولايات المتحدة إلَى الاستعداد للأيام المقبلة واختيار البدائل.
وأشار التقرير إلَى أن الملك سلمان، يمثل بحد ذاته “رئيس مجلس إدارة أعمال العائلة، التي تحول عائدات النفط إلَى رشاوي تشتري بها الولاء السياسي.
وأوضح التقرير طريقتين لوصف السياسة السعودية، أولاً هي نموذج لمشروع سياسي ذكي، لكنه غير مستدام في نهاية المطاف، وثانياً مشروع فاسد يعمل كمنظمة إجرامية، معتبراً أنه “وفي كلتا الحالتين، فإن السعودية لا يمكن أن تستمر”.
وجاء في التقرير أن “الولايات المتحدة أحصت، منذ فترة طويلة، خزائن سحيقة تتعلق بالأسرة الحاكمة، لاستخدامها في شراء الولاءات والمصالح الخاصة. وحتى مع انخفاض أسعار النفط يكثف المسؤولون السعوديون من شراء الأسلحة والقيام بمغامرات عسكرية في اليمن وأماكن أخرى.
وفي الداخل أشار التقرير إلَى أن “الاحتجاجات الشعبية في السعودية طالبت بإصلاحات سياسية واجتماعية، لافتاً الانتباه إلَى وجود أقلية في البلد. لكنه أكد أنه من غير المرجح أن تبقى الغالبية السنية، المتعلمة تعليماً عالياً، إلَى الأبد راضية بالعدد القليل من إيجابيات الحكم السعودي بالنسبة لهم.
وتحدث التقرير عن احتدام “صراع الأجنحة” داخل العائلة الحاكمة، مع ارتفاع “كلفة الولاء”، في حين تواجه “السعودية خصماً قوياً في سوريا واليمن، وخطراً جراء التصعيد مع إيران كما تعرقل السعودية الحلول للكثير من المشكلات الإقليمية.
واكدت الصحيفة الاميركية، ان النخبة الحاكمة في السعودية كانت على مدى نصف قرن في صلب السياسة الاميركية في الشرق الأوسط.
كاشفة ان واشنطن اشترت إمدادات مضمونة من النفط السعودي مقابل إمدادات مضمونة من الأمن متجاهلة بذلك الممارسات الاستبدادية، وتصدير التطرف الوهابي.
وفي اشارة إلَى ان صناع القرار في الولايات المتحدة، بدأوا منذ وقت، التخطيط لانهيار السعودية، دعا التقرير للاستعداد للأيام المقبلة واختيار البدائل.