“حقوق الإنسان” تدين الصمت الأممي تجاه الجرائم السعودية المستمرة وتطالب بمحاكمة دولية ضد المجرمين
المسيرة: صنعاء
أدانت وزارة حقوق الإنسان، استمرار الجرائم السعودية بحق الأبرياء والمواطنين والمهاجرين في محافظة صعدة، مؤكدةً أن الصمت الأممي مثل حافزاً شجع النظام السعوديّ الإجرامي على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ لها تعقيباً على الجرائم السعودية المتكررة خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 21 مدنياً بينهم مهاجرون أفارقة، أن هذه المجازر السعودية اليومية تأتي في سياق الانتقام من الشعب اليمني الرافض للمشاريع الاحتلالية السعودية والإماراتية ومن فوقها المخططات الاستعمارية الأمريكية البريطانية الصهيونية.
وفيما عبّرت وزارة حقوق الإنسان عن استنكارها للصمت الأممي تجاه ما يمارسه هذا النظام من اعتداءات متكررة ومستمرة، قتلاً وتعذيباً واحتجازاً للمدنيين على المناطق الحدودية، وهي جرائم حرب توجب تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، فقد حملت النظام السعوديّ وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم، كما حمّلت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المسؤولية لصمتهم وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد الأعمال والممارسات التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الإنسانية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان جميع المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها، مؤكدةً على أهمية حماية المواطنين والمهاجرين الذين يمثلون أهدافاً سهلة للانتهاكات والتعذيب والقتل.
وفي ختام البيان جدّدت وزارة حقوق الإنسان مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط على النظام السعوديّ وكذلك الضغط على الأطراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان لإجراء محاكمة دولية في كلّ الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية لوقف اعتداءاتها واحترام المواثيق الدولية الإنسانية، مجددةً الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية نزيهة للتحقيق فيما ترتكبه دول التحالف والمليشيات التابعة لها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.