وساطةٌ بقيادة الحوثي تنهي ثأراً بين قبيلة آل المعيضي استمر 12 عاماً وحصد 8 قتلى وجرحى من الجانبين
بعد يوم من إشرافه على توقيع صلح أنهى 8 ثارات بين 16 أسرة من أبناء المحافظة:
المسيرة: إب
تتواصلُ الجهودُ الطيبة التي يقوم بها عددٌ من أحرار قبائل اليمن ورجال الجبهة الرسمية، حَيثُ أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى -رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، أمس الاثنين، على صلح قبلي لإنهاء قضية قتل بين قبيلة آل المعيضي من مديرية حزم العدين في محافظة إب وقعت قبل 12 عاماً راح ضحيتها أربعة قتلى وأربعة مصابين من المديرية.
وخلال الصلح القبلي الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى محمد آل قاسم ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب وجمال الحميري ويحيى القاسمي وعبدالرحمن الزكري، أعلن أولياء الدم من أسرتي علي سالم المعيضي وجميل قحطان المعيضي العفو والتنازل لبعضهما عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في معالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بالموقف المشرف لآل المعيضي وقبائل إب السباقين في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، موضحًا أن التنازل عن القضية، يعكس أسلاف وأعراف أبناء الشعب اليمني.. حاثًّا الجميع على العمل ببنود وثيقة الصلح المتفق عليها لإغلاق ملف القضية.
وأشَارَ إلى أن قبائل اليمن يجسدون اليوم، أروع ملاحم التصالح والتسامح فيما بينهم رغم ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان وحصار من قبل تحالف العدوان.
وحث محمد علي الحوثي على تعزيز التلاحم والاصطفاف والتآلف بين أبناء اليمن ومعالجة القضايا المجتمعية والتوجّـه نحو العدوّ الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدوره أشاد محافظ إب بحرص الجميع على حَـلّ النزاعات وإشاعة قيم التسامح والتكافل بين أبناء الوطن والتفرغ لمواجهة العدوان.
واعتبر معالجة قضايا القتل والثأر تعكس عظمة الشعب اليمني وقبائله الأصيلة.. لافتاً إلى أن جرائم العدوان وحصاره ومؤامراته وحدت أحرار اليمن للاصطفاف إلى جانب الوطن ودحر الغزاة والمحتلّين.
وفي السياق يشار إلى أن رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي قد أشرف، أمس الأول الأحد، على توقيع صلح قبلي لإنهاء ثماني قضايا قتل بين 16 أسرة في مديرية القفر بمحافظة إب.
وخلال نكف قبلي موسع، تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح، أعلن أولياء دم المجني عليهم من أسر الحميدي والبعداني ومحمد الزايدي والسبل والهشمي وأحمد الزايدي وشعيب والصريمي العفو والتنازل عن الجناة من أسر قنواع ومفتاح والزايدي والسمعولي وعوضة ونشوان والجماعي والحكمي، في قضايا القتل المتفرقة وإنهاء أية خلافات وثارات بينها.
وأكّـد أولياء المجني عليهم، أن العفو عن الجناة في تلك القضايا، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة عضو السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية قبل أسبوعين، لقبائل القفر بإنهاء قضايا الثارات وحلحلة القضايا فيما بينهم.
فيما تأتي هذه الجهود استجابة لدعوة الثورة وقائدها نحو ردم الخلافات وتوحيد اللحمة اليمنية ولم الشمل وزرع قيم التسامح والاخاء؛ بهَدفِ الالفات لمواجهة الخطر والقتل الذي يطال كُـلّ اليمنين، من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.