إب: الحوثي يشرف على إنهاء ثأر بين أُسرتَي العمراني والشعوري بعد 12 سنة اقتتال حصد سبعة قتلى وجرحى
امتداداً لسلسلة الجهود العظيمة التي يبذلها رئيس المنظمة العدلية في لَــمِّ الشمل اليمني:
المسيرة: إب
امتداداً لسلسلة المواقف المشرفة التي يقودها عدد من الأحرار بقيادة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وقيادات السلطة المحلية بمحافظة إب، أنهى صلح قبلي بمحافظة إب، أمس، قضية قتل بين أسرتي العمراني والشعوري من مديرية حبيش وقعت قبل 12 عاماً وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة من الأسرتين.
وفي الصلح القبلي الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى طارق المفتي ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب وجمال الحميري، أعلن أولياء الدم من آل العمراني وآل الشعوري التنازل لبعضهم البعض لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بالمساعي التي بُذلت من قبل المكلفين لتقريب وجهات النظر بين المتنازعين وحل القضية بطرق مرضية للجميع بعيدًا عن لغة القوة والسلاح، لافتاً إلى أن تلك الجهود تكلّلت بحل القضية وإغلاق ملفها.
ونوّه بتفهم الجميع وقناعتهم لتجاوز الخلافات والتنازل لبعضهم البعض، والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وجدّد الحوثي دعوته للجميع إلى معالجة القضايا المجتمعية بطرقٍ قانونية بعيدًا عن الثأر والعداوات وإقلاق الأمن والسكينة العامة.
بدوره أشار محافظ إب إلى أن تلاحم واصطفاف أبناء اليمن، أفشل مآرب قوى العدوان ومخطّطاتها التدميرية للنيل من الوطن والتفرقة والتناحر بين أبنائه.
وأكّـد أن إنهاء القضية ليس بغريب على القبائل اليمنية التي تسعى للوفاق والصلح بين المتخاصمين وتعزيز قيم الأخوة والتسامح بين أفراد المجتمع.
وأوضح المحافظ صلاح أن حَـلّ قضايا القتل بطرق أخوية ومرضية للجميع تسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.
فيما ثمن أعضاء لجنة الوساطة شاكر الشبيبي وسليم القحيف ومشايخ وأعيان وأبناء مديرية حبيش والعدين جهود عضو السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا ومحافظ المحافظة والخيرين في معالجة القضية بين آل العمراني وآل الشعوري وإغلاق ملفها بطرقٍ مرضية للجميع، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
ويأتي هذا الصلح بعد أقل من 24 ساعة على صلح مماثل في ذات المحافظة، حَيثُ قاد محمد علي الحوثي، أمس الأول الاثنين، وساطة أنهت ثأراً بين قبيلة آل المعيضي من مديرية حزم العدين وقعت قبل 12 عاماً راح ضحيتها أربعة قتلى وأربعة مصابين من المديرية، في حين ترأس الحوثي الأحد، الفائت لقاءاً موسعاً تم فيه إعلان صلح شامل في 8 ثارات بين 16 أسرة من محافظة إب، حينما أعلن أولياء دم المجني عليهم من أسر الحميدي والبعداني ومحمد الزايدي والسبل والهشمي وأحمد الزايدي وشعيب والصريمي العفو والتنازل عن الجناة من أسر قنواع ومفتاح والزايدي والسمعولي وعوضة ونشوان والجماعي والحكمي، في قضايا القتل المتفرقة وإنهاء أية خلافات وثارات بينها، فيما أكّـد أولياء المجني عليهم، أن العفو عن الجناة في تلك القضايا، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة عضو السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية قبل أسبوعين لقبائل القفر بإنهاء قضايا الثارات وحلحلة القضايا فيما بينهم.