مطالبُ الشعب بين التعنت وعدم الاستجابة..بقلم/ عبدالمجيد البهال

الوفدُ العُماني يغادرُ العاصمة صنعاء بعد جولة من اللقاءات مع حكومة المجلس السياسي الأعلى ولقاء مع السيد القائد عبدالملك الحوثي -سلام الله عليه- وقد تحدثوا بكل ما هو هام في إنقاذ شعبنا.

ولقد شاهدنا أمريكا ترفض وقف العدوان والحصار على شعبنا، ولا زالوا في تعنتهم وعدم استجابتهم لمطالب شعبنا المحقة والمشروعة في وقف العدوان ورفع الحصار وإعادة ثروات الشعب لأبنائه، ولذا لا بدَّ من الوقوف أمامهم بكل حزم وعزم وقوة، وإن عاودوا عدوانهم عاودنا جهادنا وصبرنا ومواقفنا التي عرفوها من شعب صدق مع الله في إيمَـانه بمواقفه التي لم تختلف عن مواقف أجداده.

ومطالب شعبنا اليمني كما هي ولم يتم التجاوب من دول العدوان وأدواته في الداخل من المرتزِقة والخونة والعملاء فالمعركة قادمة وهذه المرة ستكون مختلفة جِـدًّا وستنهار دول العدوان السعوديّة والإمارات لذا عليكم الحذر يا دول العدوان من إعادة المعركة والرضوخ والاستجابة إلى مطالب الشعب اليمني والتي هي رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء وتسليم الرواتب لجميع الموظفين حسب ما ذكره الوفد الوطني المفاوض وَإذَا لم يتم التجاوب مع مطالبنا فَـإنَّ العواقب ستكون وخيمة وعلى الباغي تدور الدوائر.