خبراء كنديون يؤكدون أن الجيش واللجان الشعبية استولوا على أسلحة متطورة من الجيش السعودي بينها قناصات بعيدة المدى
صدى المسيرة: متابعات
كشفت شبكةُ “سي بي سي” نيوز الإخبارية الكندية، أنَّ الأسلحة التي استولت عليها قواتُ الجيش واللجان الشعبية في الحدود الـيَـمَـنية السعودية من الجيش السعودي، هي رشاشاتٌ كندية الصنع، حيث رأت أن الجيش السعودي فشل في الحفاظ عليها.
وقالت الشبكة الإخبارية، إنه على الأرجح تم الاستيلاء على بنادق رشاشة وبنادق قنص متطورة من القوات السعودية، ويبدو أنه قد حدث أَكْثَــر من مرة، وفقاً لمؤسسة البحوث للتسليح، وهي مؤسسة استشارية استخباراتية دولية تتبع الأسلحة.
وظهرت “الأسلحة الحديثة”، لأول مرة في الصور والفيديو على قناة تلفزيونية، مرتبطة بجماعة أَنْصَــار الله ووسائل الإعلام الاجتماعية، التي استولوا عليها في معركة مع “حرس الحدود السعودي”.
واكتشف خبراء في مؤسسة ARES الاستخباراتية الدولية التي تتبّع الأسلحة، بعد التحقيق في الصور، أن بندقية قنص LRT-3 وبندقية قنص PGW تيمبر وولف التي استولت عليها القوات الـيَـمَـنية، صُنعت في شركة وينبييغ الكندية لتكنولوجيا الدفاع.
وقال مديرُ شركة ARES الاستخباراتية الدولية التي تتبّع الأسلحة نيك جونز إن بندقيةَ قنص LRT-3 التي استولت عليها القواتُ الـيَـمَـنية لا توجدُ منها إِلَّا كميات قليلة وهي بندقية قنص من عيار 50 ومداها يصل إلَى نحو 2 كيلومتر.
وتُظهِرُ صورة أخرى ولقطات فيديو قصيرة، أيضاً، لسلاح LRT-3 بجانب ما يُعتقَدُ أن يكونَ بندقيةَ قنص PGW تيمبر وولف، وغيرها من الأسلحة، ملقاة عند أقدام ثلاثة من مقاتلي القوات الـيَـمَـنية في معارك الحدود الـيَـمَـنية – السعودية.
وقال مديرُ شركة ARES الاستخباراتية الدولية التي تتبّع الأسلحة نيك جونز في لقاء مع “سي بي سي” إنه بعد تتبّع مسار السلاح تبين أنه بالفعل تم الاستيلاءُ عليه من القوات البرية السعودية.