محافظُ أبين يكشفُ تحَرّكات جديدة هدفُها إعادة انتشار عناصر “القاعدة” الإجرامي في المحافظة
جدد دعوتَه لعقلاء المحافظة نحو الاصطفاف لمواجهة مخطّطات الأعداء:
المسيرة: أبين
حذَّرَ محافظُ محافظة أبين، اللواء صالح الجنيدي، من مخطّط قديم جديد لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يهدف إلى إعادة إنعاش الأوراق التكفيرية بشقيها (داعش والقاعدة) في المحافظة، وذلك في سياق التدوير المُستمرّ لأدوات العدوان للقيام بأدوارها المناطة بها في تمرير مخطّطات واجندات أمريكا وبريطانيا وعملائهما في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة سبأ، أوضح اللواء الجنيدي أن هناك مخطّطاً سعوديًّا أمريكيًّا لتسليم محافظة أبين لتنظيم القاعدة، وتعزيز نفوذ التنظيمات الإجرامية وإعادة انتشارها على نطاق واسع في المحافظة.
وبين المحافظ الجنيدي أن المؤامرة الجديدة بدأت منذ إعلان عملية ما تسمى “سهام الشرق” قبل أشهر، وتنفذها قوًى مواليةٌ للعدوان في المحافظة بإشراف سعوديّ مباشر، وهو الأمر الذي يؤكّـد أن تحالفَ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي اتخذ من الهُدنة المشتعلة خلال الأشهر الماضية فرصةً لتمرير تحَرّكاته العسكرية المشبوهة التي تأتي في سياق الإعداد للتصعيد.
وقال محافظ أبين: إن دول العدوان تستنزفُ القوى الحية في المحافظة من خلال تحويل تلك العملية الوهمية إلى حرب استنزاف مفتوحة تستهدفُ أبناءَ المحافظة المغرر بهم والمرتزِقة من قبل العدوان لصالح قوى الإجرام.
وَأَضَـافَ “تصاعد الكمائن العسكرية والهجمات الدامية خلال الفترة الأخيرة في عدد من المناطق التي زعمت بعض القوى تطهيرها من عناصر الإرهاب، يأتي في إطار التهيئة لتسليم المحافظة للتنظيمات الإجرامية”.
وأوضح أن فصائلَ مرتزِقة العدوان بدأت بالانسحاب من بعض تلك المناطق في محافظة أبين لصالح تنظيم القاعدة، وهو ما يعد تسليما تدريجيًّا للتنظيم، وهو الأمر الذي يؤكّـدُ أن التحَرّكات الجديدة لفصائل المرتزِقة في ابين وإعادة إنعاش مقاتلي الإصلاحِ يأتي في سياق تهيئة الظروف لتواجد منتشر للتنظيمات الإجرامية.
وفي تصريحاته حمّل محافظ ابين اللواء صالح الجنيدي، دولَ العدوان مسؤوليةَ تحويل المحافظة إلى وكر للإجرام وساحة صراع مفتوحة لتصفية الموالين لها ومعظمهم من أبناء أبين.
وجدّد الجنيدي دعوتَه لعقلاء المحافظة إلى نبذ الخلافات وتوحيدِ الصفوف لإنقاذ المحافظة من السقوط الكامل بيد التنظيم الإجرامي برعاية سعوديّة وإيعاز أمريكي.