منظمة دولية: استمرارُ العدوان والحصار يدفعُ اليمنَ إلى تصدُّر قائمة الجوعى

فيما رئيسُ المرتزِقة العليمي يتصدّر قائمة أعلى رواتب الرؤساء حول العالم

المسيرة: متابعات:

أعلنت منظمةٌ دوليةٌ، أمس السبت، تصدُّر اليمن قائمة جديدة خَاصَّة بالدول التي تواجه شبح المجاعة في العالم، وذلك تزامناً مع إدراج الأمم المتحدة اليمن الذي يتعرَّضُ للعدوان والحصار المُستمرِّ منذ 8 سنوات، على رأسِ قائمة الدول المتضررة بفعلِ انعدامِ الأمن الغذائي.

وأشَارَت منظمةُ إنقاذ الطفولة في تحليل خاص بالدول التي تعاني من سوء تغذية حول العالم، إلى أن اليمنَ من أكثر البلدان في العالم التي تعاني سوءَ تغذية، مبينة أن معدَّلَ المصابين ارتفع هذا العام 2022 إلى نحو 6 ملايين شخص وبمعدل 66 % مقارنة بالعامين الماضيين.

وكان تحليل أممي نشر في سبتمبر الماضي توقَّع معاناة نحو 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، جراء استمرار العدوان والحصار البري والبحري والجوي، كما أن هذه التقارير تأتي وسط أزمة إنسانية تعصف باليمن مع ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة وسياسة الإفقار التي تتبعها دول العدوان ضد الشعب اليمني.

وعلى المشهد الآخر، تصدَّرَ المرتزِق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي، المشكل من قبل تحالف العدوان قائمة دولية خَاصَّة بأعلى رواتب الرؤساء حول العالم.

وأفَادت وسائل إعلام، أمس السبت، أن المرتزِقَ العليمي حَـلّ في المرتبة الثانية براتب وصل إلى مليون ومِئة وستون ألف دولار، في حين حَـلّ رئيس سنغافورة في المرتبة الأولى براتب مليون وستمِئة ألف دولار، لكن الفارق بين المرتزِق العليمي والرئيس السنغافوري يتمثل بفارق نصيب الفرد في الناتج المحلي، حَيثُ وصل في سنغافورة إلى 86 ألف دولار مقارنة بأقل من 300 دولار في اليمن.

وبحسب المصادر، فَـإنَّ رئيس المرتزِقة العليمي المتورط بجرائم فساد كبرى، يعد واحداً من اثنين رؤساء عرب تعاني بلادهم من أزمات اقتصادية ومجاعة وفقر مدقع، وردت أسماؤهم ضمن القائمة لأكبر رواتب عشرة رؤساء، الأمر الذي يكشف الوجه الحقيقي للمرتزِقة والعملاء والخونة على حساب ملايين اليمنيين الأشد فقراً وجوعاً على مستوى العالم ضمن إحصائيات الأمم المتحدة.