الحوثي: لن نسمحَ بأن نعيش في حالة اللا سلم واللا حرب وهناك تقدم لإنهاء المؤامرة

دعا إلى التحلي باليقظة ومواجهة أكاذيب وتضليل العدوان وأدواته:

المسيرة: ذمار

نوّه عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إلى أن الطرفَ الوطنيَّ لن يسمح باستمرار حالة اللا سلم واللا حرب التي يسعى تحالف العدوان من خلالها إلى إضعاف الجبهة الداخلية وتمرير أجنداته التي فشل في تمريرها عسكريًّا وسياسيًّا.

وقال محمد علي الحوثي، أمس، خلال ترَؤسه لقاءً موسعاً لقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والقضائية والأمنية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة ذمار، إن “العوائق كثيرة في ظل العدوان والحصار، ولذلك تم رفض تمديد الهدنة، ولا يمكن أن نعيش حالة اللا سلم واللا حرب، لكن من خلال الجهود التي بذلتموها ويبذلها أبناء الشعب اليمني نستطيع القول: إن هناك تقدماً وإنهاءً لمؤامرة العدو”.

وبيّن عضو السياسي الأعلى أن العدوّ يعمل على شقين:، مؤامرة لأجل تمزيق الصف الداخلي بما فيها إثارة النعرات الحزبية والطائفية والمناطقية والثارات، والثاني فرض حصار وإطباق الخناق حتى تنهار الخدمات والمؤسّسات.

وتابع في لقاءه بحضور محافظ ذمار محمد البخيتي وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة، أن “المسؤول الواعي والمحصن هو رأس المال ويمكن أن يداوم تحت الشجرة ولا نقصد هنا تفضيل هذا الأمر ولكن في ظل التحديات لن يستطيعوا أن يواجهونا ونحن قوم نتجلّد كما قال قائد الثورة، عندنا شدة ولسنا مدللين”.

ولفت إلى أنه “إذا لم يكن هناك وعي فقد يستهدف أبناء الشعب اليمني بالكثير من الْشَّائعات والتصرفات والمخطّطات والتواصل مع المرتزِقة في الخارج ولا بُـدَّ أن يكون لدينا يقظة أكثر من أي وقتٍ مضى، فكلما زادت التضحيات يجب أن يتحلى أبناء المحافظة بالوعي وفهم ما يجري على مستوى الوطن والإقليم”.

وأردف بالقول: “نخوض معركة عسكرية وأمنية وإدارية وخدمية في شتى المجالات، وما تم طرحه خلال اللقاء سيتم التنسيق والتواصل مع السلطات العليا لعمل اللازم ولا يمكن أن نقف في هذا المنعطف أمام قضايا بسيطة يمكن أن نقفز عليها”.