وساطةٌ قبلية بقيادة الحوثي تنجح في إنهاء ثار بمحافظة ذمار
المسيرة: ذمار
بعد جهود طيبة طيلة الثلاثة الأسابيع الماضية أثمرت إنهاء عشرات الثارات بين أبناء محافظة إب، انتقل عضوُ المجلس السياسي الأعلى، رئيسُ المنظومة العدلية، محمد علي الحوثي بأعمال الوساطات وإنهاء الثارات إلى محافظة ذمار، حَيثُ نجحت، أمس الاثنين، جهودٌ قبلية في إنهاء قضية قتل بين أسرتي الضبياني وجسار من مديرية مغرب عنس محافظة ذمار، والتي راح ضحيتها ناصر ناجي الضبياني وإصابة ثلاثة من آل جسار.
وخلال اللقاء القبلي الذي تقدمه محمد علي الحوثي ومستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي ومحافظ ذمار محمد البخيتي ونائب وزير النقل محمد الهاشمي، ووكيل المحافظة عباس العمدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن الشيخ ناجي سعيد الضبياني والد المجني عليه العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بموقف الشيخ ناجي الضبياني وقبائل السهمان وخولان وكلّ من سعى وساهم في إنهاء هذه القضية، لافتاً إلى أن هذا الموقفَ يَدُلُّ على شهامة قبائل اليمن التي ليس بغريب عليها مثل هذه المواقف الأخوية.
ولفت إلى أن “أبناء الشعب اليمني اليوم يقفون صفًّا واحدًا في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي والبريطاني، وكلّ من يعتدي على بلادنا”.
وأكّـد محمد علي الحوثي، أن مثل هذه المواقف تفشل مساعي العدوان لشق وحدة الصف وخلخلة الجبهة الداخلية، مُشيراً إلى أنه سيتم معالجة الكثير من القضايا بمحافظة ذمار.
فيما أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، بموقف ولي الدم وكلّ من سعى في حَـلّ هذه القضية من مشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظتي صنعاء وذمار، مؤكّـداً أهميّة تعزيز قيم التآخي والتسامح بين أبناء الوطن وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
من جانبه ثمن محافظ ذمار، موقف ولي الدم الشيخ الضبياني وقبائل عنس وذمار كافة وكلّ من سعى في إنهاء القضية، لافتاً إلى أهميّة تعزيز أواصر الإخاء وقيم التسامح والحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق أخوية.
بدورهم أشاد أعضاء لجنة الوساطة الشيخ حاشد القاضي، والشيخ عبدالله ناجي الغادر، والشيخ صالح العاطفي، والشيخ يحيى البياضي، والشيخ يحيى الشامي، وقبائل السهمان وخولان وآنس والحداء وعنس، بموقف ولي الدم في العفو والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.