تزايُدُ التحذيرات جراء استمرار غرق السفن المتهالكة قبالة سواحل عدن
المسيرة: متابعات:
حذّر خُبراءُ متخصصون، أمس الثلاثاء، من تفاقُمِ مشكلة التلوث البحري الناتج عن كوارث السفن المتهالكة الرابضة في عرض البحر بعدن وقرب الميناء، والتي تعرض عدد منها للغرق أَو الحريق خلال السنوات القليلة الماضية، في ظل تجاهل حكومة الفنادق.
ونشر الخبير في مجال النفط، عبد الغني جغمان، تسجيلاً مصوراً على حسابه في فيسبوك، لإحدى سفن النفط المتهالكة والمملوكة للمرتزِق أحمد العيسي، والتي قال إنها تعرضت لحريق في 29 ديسمبر الماضي، في ساحل مدينة عدن، مُشيراً إلى أن التلوث الناتج عن احتراق وغرق هذه السفينة يضاف إلى حوادث عدة لتلك السفن، ومنها سفينة مملوكة للشخص نفسه، تعرضت للغرق منتصف يوليو الماضي.
إلى ذلك أكّـد الخبراء أن هذه الحوادث لا يمكن أن تكون عرضية، مرجحاً أنها تأتي ضمن عملية مقصودة وممنهجة من قبل تحالف العدوان؛ بهَدفِ تلويث السواحل اليمنية، والتأثير على حركة دخول وخروج السفن من وإلى ميناء عدن الاستراتيجي الذي يحاول الاحتلال الإماراتي تعطيله بشكلٍ نهائي وإخراجه عن الخدمة لصالح موانئ دبي بتواطؤٍ من حكومة المرتزِقة.