جهودٌ قبلية ورسمية تنهي قضية قتل بالخطأ بين آل القاسمي في عتمة بذمار
المسيرة: متابعات:
على غرار ما حصل خلال الثلاثة الأسابيع الماضية في محافظة إب، يواصل عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، جهوده ومعه عدد من أحرار المشايخ والوجاهات والقيادات التنفيذية، في حَـلّ النزاعات ووأد الثارات بمحافظة ذمار، في تأكيد على التوجّـه الصادق للقيادة الثورية والسياسية في توحيد الدم اليمني وترسيخ مبادئ الإخاء والتسامح، والتفرغ لمواجهة العدوان.
وفي جديد الجهود الأخوية العظيمة، نجحت جهود قبلية، أمس الثلاثاء، في إنهاء قضية قتل بالخطأ وقعت قبل عدة أشهر بين آل القاسمي في مديرية عتمة بمحافظة ذمار.
وخلال لقاء قبلي تقدمه وكيل أول المحافظة فهد المروني ومشايخ ووجهاء، أعلن أولياء دم المجني عليه بشير محمد حسن القاسمي، العفو عن الجاني جواس محمد محمد القاسمي، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الوكيل المروني، بموقف أولياء الدم في العفو والتسامي عن الجراح، وبجهود كُـلّ من ساهم في إنهاء القضية.
وأكّـد أهميّة الحفاظ على التقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات وحل القضايا المجتمعية بطرقٍ سلمية.. حاثًّا على تعزيز التآخي وتوحيد الصفوف وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان.
من جانبه أشار مدير المديرية عبدالمؤمن الجرموزي، إلى مبادرات أبناء عتمة في حَـلّ القضايا المجتمعية.. داعياً إلى الاقتدَاء بموقف أولياء الدم في العفو إرضاءً لله تعالى، والتعاون لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي وعوامل الصمود.
بدورهم ثمن الحاضرون عفو أولياء الدم وإنهاء القضية والذي يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.