مسيرة كبرى بمحافظة صعدة تحذر من أي تصعيد في الجبهات ومن عواقب استمرار العدوان والحصار
المسيرة | صعدة:
حمل أبناء محافظة صعدة العدوان الأمريكي السعوديّ مسئولية الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني منذ 8 سنوات.
جاء ذلك في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي شهدتها مدينة صعدة، أمس الجمعة، للتنديد باستمرار الحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي على بلادنا، تحت شعار (الحصار حرب).
وفي المسيرة الحاشدة التي رفعت فيها صور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والأعلام اليمنية ولافتات الحرية الرافضة للهيمنة الأمريكية وصور الشهداء، ردد المشاركون هتافات عبرت عن الغضب تجاه الحصار الاقتصادي الأمريكي على الشعب اليمني، محملة أمريكا مسؤولية استمرار الحصار.
بدوره أكّد محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض في كلمة له بالفعالية، أن الخروج الشعبي الكبير يعبر عن الرفض لحالة اللا حرب واللا سلم مع استمرار العدوان والحصار الجوي والبحري على اليمن، وتفويض للقيادة في اتّخاذ القرارات المناسب لإيقاف العدوان ورفع الحصار، مبيناً أن القوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر فرضت واقعاً جديداً وجاهزة لفرض خيارات جديدة، ولا يمكن أن تسمح باستمرار نهب ثروات بلدنا النفطية والغازية.
وأضَافَ محافظ صعدة أن الشعب اليمني يعرف من قتل أبناءه ومن مارس القتل البطيء بحقه وحاصر الموانئ والمطارات، معتبراً أن الحصار وإغلاق المطارات والموانئ أشد من الحرب والقنابل، مؤكداً الجهوزية لأي قرار تتخذه القيادة سلماً أو حرباً.
في السياق حذر بيان صادر عن مسيرة محافظة صعدة، تحالف العدوان من أي تصعيد في أية جبهة، ومن عواقب استمرار العدوان والحصار ومنع دخول السفن النفطية مؤكداً أن الحصار حرب يستوجب الرد عليه، كما حذر من استمرار العدوان في إغلاق المطارات والموانئ اليمنية، ومنع اليمنيين من حقوقهم في الحصول على رواتبهم، مطالبة القوات المسلحة باتخاذ الرد المناسب لكسر الحصار.
وأكّد البيان على الوقوف مع القيادة لاتخاذ ما تراه مناسباً من قرارات لرفع الحصار، داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى تماسك الجبهة الداخلية والحذر من التفرقة التي يسعى لها الأعداء في أوساط المجتمع.
وشدّد بيان المسيرة على أن فلسطين هي قضيتنا المركزية مدينة الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين، والاقتحامات وتدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى، مطالباً باتخاذ موقف إسلامي واسع يتصدى للعدو الصهيوني.