جوبةُ مأرب تواصلُ احتضانَها للحراك الشعبي والقبلي المندّد بالحصار الأمريكي والقبائل تعلن النفير لرفد الجبهات
المسيرة: متابعات
واصلت مديريةُ الجوبة بمحافظة مأرب، أمس السبت، احتضانَها للحراك القبلي والشعبي المتواصل تنديداً بالحصار الأمريكي وسياسة تجويع اليمنيين ومصادرة حقوقهم ومرتباتهم، وذلك بعد يوم من احتضانها مسيرة حاشدة، أمس الأول الجمعة.
وفي جديدِ الحراك القبلي والشعبي في جوبة مأرب، نظَّمَ أبناءُ منطقة واسط في الجوبة، أمس، وقفة احتجاجية؛ للتنديد بممارسات دول العدوان وحصاره تحت شعار “الحصار حرب”.
وأكّـد المشاركون في الوقفة، وقوفَهم إلى جانب أبطال الجيش ورجال الأمن ودعم معركة التحرير الوطني، منوّهين إلى أن استهداف مواقع مصالح دول العدوان هو الخيار الوحيد لإيقاف ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار.
وأشَارَ بيان صادر عن الوقفة إلى أهميّة تعزيز الوعي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولات استهداف العدوّ للنسيج المجتمعي بعد انكشاف مشروعه التدميري وأطماعه في نهب ثروات وخيرات البلاد.
وحمّل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية جراء استمرار صمتها والعمل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يعمد إليه التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي من ممارسات لتمرير مشاريع الاحتلال وتجويع ملايين اليمنيين والقرصنة البحرية على سفن الوقود.
وأكّـد بيان المسيرة أهميّة التعبئة الشاملة والاستنفار للجبهات وإسنادها بالرجال والمال، حتى تحقيق النصر، مجدّدًا التأكيد على الصمود والثبات في التصدّي لقوى العدوان والمرتزِقة، وتقديم المزيد من التضحيات حتى رفع الحصار وطرد الغزاة والمحتلّين من كُـلّ شبرٍ في أرض اليمن.
وحذّر البيان قوى العدوان من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري في الجبهات، واستمرار الحصار على اليمن، واحتجاز سفن الوقود والبضائع والسلع، مؤكّـداً أن استمرار الحصار سيواجه بردٍ عسكري سيؤثر ويوجع تحالف العدوان بشكلٍ غير مسبوق.