الموساد يغتالُ الأسيرَ الفلسطيني المحرر عمر نايف في بلغاريا
صدى المسيرة../
ذكرت مصادر فلسطينية أن جهاز الموساد الصهيوني اغتال المناضل الفلسطيني والأسير المحرر “عمر نايف” المقيم في بلغاريا منذ نحو عشرين عاما.
وبحسب “المنار”، يعتبر المناضل عمر نايف من كوادر “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” وكان أسيراً في سجون الاحتلال قبل تحريره في العام 1990.
وأعلنت الجبهة الشعبية في بيان أن “اغتيال نايف تم عبر ذبحه بالسكاكين والأدوات الحادة داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا”.
وفيما قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل لجنة تحقيق ومتابعة القضية مع السلطات البلغارية، اتهمت الجبهة الشعبية “طاقم السفارة بالتواطؤ في عملية الاغتيال”، وحمّلت “السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس ووزير الخارجية والسفير الفلسطيني في بلغاريا المسؤولية الكاملة عن الجريمة”.
وكان القیادي في الجبهة الشعبیة عمر نایف من بلدة الیامون غرب مدینة جنین بالضفة الغربية قد تعرض قبل عدة أشهر للملاحقة من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي التي طالبت السلطات البلغاریة بتسلیمه، ما حدا به للجوء لسفارة فلسطین طلبا للحمایة.
وكانت سلطات الاحتلال تلاحق نایف على خلفیة مشارکته في عملیة فدائیة بالقدس المحتلة قبل 28 عاما قتل فیها مستوطن.