أزماتٌ خانقةٌ تعصفُ بسكان عدن المحتلّة وسط انعدام المياه والغاز المنزلي
المسيرة: متابعات:
فيما تغرقُ حكومة المرتزِقة في وحل الفساد والصفقات المشبوهة لبيع الوطن وثرواته وخيراته للأجنبي بثمنٍ بخس، تواصل الأزمات ضرب المواطنين في المحافظات المحتلّة، وسط غياب تام للخدمات الضرورية والأَسَاسية لاستمرار الحياة.
وبحسب مصادر إعلامية، أمس الأحد، فقد شهدت عددٌ من مديريات محافظة عدن المحتلّة أزمة مياه خانقة تزامناً مع موجة غلاء جديدة وبوادر أزمة في المشتقات النفطية لا سيَّما مادة “الديزل”، حَيثُ أكّـد أهالي مديرية دار سعد أن “البمبات” ومحطات المياه، أوقفت عملية ضخ المياه إلى حاراتهم ومنازلهم جراء انعدام مادة الديزل، كما شكا سكان مديريتي الشيخ عثمان والتواهي، من انقطاع كُـلّ خطوط ضخ المياه إلى منازلهم.
وأوضح الأهالي أن أزمةَ المياه الخانقة في عدن المحتلّة تسببت في ارتفاع سعر الوايت الماء إلى ما يقارب 40 ألف ريال، وهو ما يعجر عن دفعه كثير من المواطنين.
وفي السياق تعيش مدينة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ حوالي شهر، في ظل تجاهل حكومة الفنادق ومرتزِقة العدوان لمعاناة المواطنين المتفاقمة يوماً بعد يوم.
من جانبهم أكّـد وكلاء الغاز المنزلي في عدن المحتلّة أن المدينة تشهد أزمة حادة في غاز الطبخ المنزلي، رغم افتتاح 10 محطات مركزية في العام 2022م خلافاً لثلاث محطات مركزية كانت تغطي احتياجات المواطنين، متهمين محافظ عدن المرتزِق أحمد لملس، بالوقوف وراء هذه الأزمة، لافتين إلى أن قرار المرتزِق لملس بشأن إضافة وكلاء جدد للغاز المنزلي في شهر 4 من العام المنصرم 2022م، دون دراسة الآلية الجديدة أَو زيادة حصة المدينة من قبل الشركة، تسبب بحالة إرباك كبيرة وأدَّى إلى اندلاع أزمات مُستمرّة في مادة الغاز المنزلي.