صحفيةٌ أجنبية تكشفُ الوجهَ الحقيقي لحرية التعبير في السعوديّة
المسيرة | وكالات
نشر الناشِطُ السعوديُّ عبدالله السالمي مقطعَ فيديو من صحفية أجنبية تتحدث عن تجربتها في السعوديّة، حَيثُ وظّف النظام السعوديّ مراقبين من جهاز المخابرات يرافقونها أثناء تغطيتها ولقاءاتها مع الناس ويصوّرون كُـلّ من يتحدث اليها.
وأشَارَ “عبدالله السالمي” أن “الصحفية تقول: إن هناك خطراً حقيقياً يهدّدُ كُـلَّ مَن يحاول التعبير عن رأيه أَو ينتقد سياسة بن سلمان..!”.
وتشرح الصحفية تجربتها قائلة: “بعد ستة أشهرٍ طويلة من محاولة الحصول على تأشيرة صحفي تمكّنت أخيراً من الوصول إلى السعوديّة لتغطية الإصلاح.. رافقنا مشرفون حكوميون كانوا يراقبون عن كثب كُـلّ ما نقوله ونفعله. الرسالة التي وصلتنا إن هذه الإصلاحات تخضع لرقابة مشدّدة. من الواضح أن هذه الإصلاحات ما زالت تتأرجح”.
وتشدّد الصحفية: “هناك مشكلة واضحة لا يريد الناس التحدث عنها عندما تكونُ أسئلةٌ حول حرية التعبير.. لكن فقط اتضح أن مراقبَنا الحكومي ظهر.. هذا فقط يوضح المجازفة الحقيقية والخطر الحقيقي للتحدث علنا هنا في السعوديّة وأن يكون لك رأي وأن تنتقد أي شيء له علاقة بنظام بن سلمان”.