الجيشُ السعوديّ يواصلُ استهدافَ المدنيين وسط تصاعد الصمت الأممي.. مواطن ومهاجر إفريقي ضحيتان جديدتان
المسيرة: خاص
واصل جيش العدوّ السعوديّ المجرم، أمس الاثنين، الجرائم الوحشية بحق المدنيين، مستغلاً استمرار التواطؤ الأممي التي حفزت المجرمين على التوغل أكثر في إجرامهم ووحشيتهم ودمويتهم، حَيثُ أُصيب مواطنٌ ومهاجر إفريقي، أمس الاثنين، إثر قصف مدفعي سعوديّ على مديرية شدا الحدودية محافظة صعدة، وسط استمرار الاعتداءات السعوديّة العشوائية، التي تؤكّـد إدمان النظام السعوديّ على ارتكاب الجرائم وكذا تفضح بشكلٍ أكثر مدى الانخراط الأممي إلى جانب منظومة القتل والدمار التي تطال اليمن واليمنيين.
وأوضح مصدر محلي، أن مواطناً أُصيب بجروح متفاوتة إثر قصف سعوديّ على مديرية شدا الحدودية، فيما أُصيب مهاجر إفريقي بقصف مدفعي سعوديّ على منطقة الرقو في مديرية منبه.
وتأتي هذه الجريمة لتكون هي الرابعة على التوالي منذ الجمعة الماضية، حَيثُ أُصيب، أمس الأول الأحد، ثلاثة مواطنين جراء القصف المدفعي السعوديّ على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، فيما سبقها بأقل من 24 ساعة مجزرة سعوديّة راح ضحيتها السبت الفائت شهيد و12 جريحاً بنيران جيش العدوّ السعوديّ على مديرية شدا الحدودية، كما أُصيب،الجمعة المنصرمة، 9 مواطنين بينهم 3 من المهاجرين الأفارقة بنيران جيش العدوّ السعوديّ على مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين، حَيثُ جرى نقلهم إلى مستشفى الطلح ومستشفى منبه الريفي.
هذا ويتساقط ضحايا مدنيين بشكلٍ شبه يومي في ظل تكثيف قوات العدوان السعوديّ من اعتداءاتها بحق المواطنين في المديريات الحدودية خلال الفترة الماضية وخُصُوصاً خلال فترة الهُــدنة والتهدئة، فيما تتواصل هذه الجرائم لتؤكّـد للجميع أن الوسيط الأممي صعّد من نسبة تواطؤه مع دول العدوان التي تمارس التصعيد المعمد بدماء اليمنيين، منذ الوهلة الأولى للهُــدنة المشتعلة، وهو الأمر الذي يجعل الوسيط الأممي غير معول عليه، كما يدفع الشعب اليمني لدعم الخيارات التي من شأنها استعادة حقوقه وحماية دماء وأرواح أبنائه.
يشار إلى أن وزارة الصحة بصنعاء أكدت في بيانٍ لها، قبل أسبوعين، أن ضحايا الاعتداءات السعوديّة منذ بداية الهُــدنة بلغت ٣٢٥٨ على الأقل، بينهم ٢٨٥ شهيداً منهم مهاجرون أفارقة سقطوا جراء القصف المدفعي والصاروخي لجيش العدوّ السعوديّ على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.