ناشطون يعيدون نشر الفضيحة الإعلامية لناطق تحالف العدوان بعد عام على مرورها
المسيرة: متابعات
بعد مرور عام من التضليل والتزييف واستغلال الشائعات والأكاذيب لتبرير استمرار العدوان والحصار، أعاد مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي، أمس، التذكير بواحدة من أكبر فضائح تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، الإعلامية التي تبين مدى سقوطه في وحل الكذب والتلفيق والتزوير نظراً لإفلاسه الكبير عن امتلاك الحقائق والوقائع الدامغة.
وتمثلت تلك الفضيحة بقيام ناطق تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تركي المالكي، في التاسع من يناير العام 2022م بنشر فيديو من أحد الأفلام وزعم أنها في ميناء الحديدة.
وفي مؤتمرٍ صحفي روج له العدوان آنذاك بأنه انعقد للكشف عما وصفه بأدلةٍ دامغة على تحويل القوات المسلحة اليمنية لميناء الحديدة إلى مكان لتجميع الصواريخ الباليستية، في إطار اختلاق الذرائع لتدمير الميناء وتبرير فرض القيود والحصار على السفن النفطية والناقلات المحملة بالغذاء والدواء.
وعرض المالكي مشهداً يظهر أجزاء صواريخ باليستية في مكانٍ يبدو غير معروف كما قال إنه يتحفظ على المكان في الوقت الحالي، لكن التحقّق من المشهد عبر الأدوات التقنية أظهر المكان الحقيقي، فبعد التحقّق والاستقصاء تبين أن “المشهد مأخوذ من فيلم Severe Clear تم تصويره عام 2003م في بداية الغزو الأميركي على العراق”.
ويعرض الفيديو “مذكرات الملازم الأول مايك سكوتي ومقاطع فيديو صورها هو وزملاؤه من أعضاء الكتيبة الأولى لمشاة البحرية”.
وقد تسببت هذه الفضيحة حينها –وحتى اللحظة– بنشوب سخرية كبيرة من تحالف العدوان وأدواته وأساليبهم الكاذبة، فيما بينت تلك الفضيحة أن تحالف العدوان يعمل منذ ثماني سنوات على التلفيق والتزوير والتضليل للتغطية على جرائم عدوانه وحصاره.