البرلمانُ يستنكرُ التحَرّكات المريبة لمنتحلي صفة “النواب” المرتزقة في المحافل البرلمانية الدولية

جدد الدعوةَ للبرلمانات الدولية بعدم التعامل مع الفارين وحذر من عقد أية صفقات باطلة معهم

المسيرة: متابعات

أدانت هيئةُ رئاسة مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من مقرها الشرعي والدستوري العاصمة صنعاء.

وندّدت الهيئة بتلك التحَرّكات التي كان آخرها مشاركة المدعو سلطان البركاني وعدد ممن سبق لمجلس النواب إسقاط العضوية عنهم لثبوت الخيانة العظمى عليهم جراء التفريط بسيادة اليمن وجلب العدوان عليه، في اجتماعات الجلسة العامة الـ13 للجمعية البرلمانية الآسيوية، خلال الفترة من 8 – 10 يناير الجاري في أنطاليا بالجمهورية التركية، في استغلال سافر لمعاناة الشعب اليمني جراء الحصار المفروض عليه منذ ثمان سنوات وعدم تمكّن أعضاء مجلس النواب اليمني من الحضور.

وطالبت الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية بعدم التعامل مع منتحلي صفة البرلمان اليمني، وحذرت من التماهي مع تلك التحَرّكات المشبوهة للمشار إليهم؛ كونهم لم يعد لهم أية صفة برلمانية أَو قانونية أَو شرعية باسم الجمهورية اليمنية.

واستنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب بشدة تبريرات المدعو سلطان البركان ومغالطاته التي أوردها في تصريحاته بشأن العدوان على اليمن وتقديم معلومات كاذبة ومضللة.

وتساءلت: “من أين لهؤلاء الإمَّعات الجُرأة لتبرير جرائم تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي وحصاره للشعب اليمني وهم يتسكعون في فنادق الرياض وأبو ظبي وعدد من عواصم العالم، وبعيدين كُـلّ البعد عن معاناة الشعب اليمني وظروفه، في وقت تضج وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بفضائح فسادهم”.

ودعت الهيئة الجمعية البرلمانية الآسيوية إلى عدم التعاطي مع منتحلي صفة البرلمان اليمني واتِّخاذ موقف مسؤول تجاه تحَرّكاتهم المشبوهة والمضرة بالشعب اليمني ومصالحه ومقدراته والمطالبة بدعم خيارات الشعب اليمني في استعادة كامل حقوقه المشروعة، وإيقاف نهب ثرواته من النفط والغاز، وتسخيرها لتحسين الجوانب الخدمية وصرف مرتبات الموظفين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.