لمَن الأمن اليوم؟ بقلم/ راكان البخيتي
يصعّد العدوّ الأمريكي وآل سعود ودويلة الإمارات عدوانهم في داخل المجتمع اليمني بإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب عبر أدواتهم الرخيصة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها.
ولَكن يأتي الرد من القيادة ومن الأمن بأن لا سبيل للمجرمين ولا لطابوره الخامس ولا مفر لهم من قبضة الأمن فقد قُطع دابرهم ومخطّطهم من قبل رجال الرجال والعيون الساهرة فالأمن لهم بالمرصاد، وكلما أوقدوا نار الفتنه أطفأها الأمن.
وبعكس المناطق المحتلّة التي انتشر فيها الفساد، وأصبح مواطنيها في خوف شديد جراء الأعمال التي ترتكبها الخلايا الإجرامية من اختطافات للنساء والاغتيالات وانتشار المخدرات في كُـلّ المناطق الخاضعة تحت سيطرة العدوّ ناهيك عن أخذ حقوقهم من قبل حكومة الفنادق والانتقالي وغيرهم، فهَـا هي المقارنة بين من يتمسك بهُــوِيَّته الإيمَـانية ويثق بالله ويتخذ القرآن له دستوراً وقانوناً فتجده ينعم بالأمن والأمان ويعيش تحت ظل القيادة الحكيمة وأعلام الهدى، وبين من يتخذ من الطغاة والمستكبرين أصناماً يتقرب إليهم ويبيع لهم دينه وأرضه ومبادئه وفي الأخير لا يجد لنفسه الأمن ولا يجد النجاة من بطش المجرمين، فإن خرج من بيته قتلوه وإن بقي في بيته مات من شدة المعاناة وهَكذا سيظل لهم الخوف ولنا الأمن حتى يحملوا بنادقهم ويقفوا بجانبنا في تحرير الوطن من العدوّ الغاصب المحتلّ.