شهيدان وأربعة جرحى حصيلة يومين من القصف السعوديّ الجوي والصاروخي والمدفعي
المسيرة: خاص
يواصلُ النظامُ السعوديّ المجرم جرائمَه اليومية بحق المدنيين والمواطنين في المناطق الحدودية، وذلك جراء تصاعد عمليات القصف العشوائي المدفعي والصاروخي على المناطق والقرى الآهلة بالسكان في مديريات محافظة صعدة المجاورة للمناطق الحدودية بين اليمن ودولة العدوّ السعوديّ المجرم، في حين يتصاعد الصمت الأممي المطبق بتصاعد هذه الجرائم التي لا تتوقف يوماً لتؤكّـد أن العدوَّ السعوديّ ورعاته يسعون بكل جهد لإفشال مساعِي السلام.
وفي جديد الجرائم السعوديّة خلال اليومين الماضيين، سقط أكثر من ستة مواطنين مدنيين بين شهيد وجريح خلال استمرار القصف المدفعي والصاروخي الذي ينفذه جيش النظام السعوديّ المجرم بشكلٍ يومي.
وأوضح مصدر محلي لصحيفة المسيرة، أمس الجمعة، أن القصف السعوديّ العشوائي أَدَّى إلى استشهاد مواطنَين وإصابة ثالث، جراء قصف مدفعي لجيش العدوّ السعوديّ على مديريتي شدا ومنبه في محافظة صعدة.
وأوضح المصدر أن العدوّ السعوديّ استهدف بالقصفِ المدفعي مناطقَ متفرقةً من مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين، ما أَدَّى إلى توسُّعِ الأضرار البشرية والمادية في ممتلكات المواطنين.
وأدان المصدرُ هذه الجريمة التي تضاف إلى سجل العدوان المليء بالجرائم بحق أبناء الشعب اليمني بتواطؤ الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مجدّدًا مطالبته للأمم المتحدة بالخروج من دائرة التواطؤ إلى القيام بمسؤوليتها التي تتدعي أنها أُنشأت مِن أجلِها.
وقبل هذه الجريمة بأقلَ من 24 ساعة فقط، كان النظام السعوديّ على موعدٍ مع جريمةٍ جديدة، وذلك بقصفه المدفعي والصاروخي المتواصل، أمس الأول الخميس، الذي أوقع ثلاثة ضحايا من المواطنين المدنيين.
حيث أفاد مصدر محلي للصحيفة، أمس الأول، بإصابة ثلاثة مواطنين بنيران العدوّ السعوديّ، مبينًا أن قوات العدوّ السعوديّ أطلقت النيران باتّجاه مديرية شدا الحدودية، ما أَدَّى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة.
وبالتزامن مع هذه الجريمة أكّـد النظام السعوديّ المجرم تعمده في ارتكاب المجازر وسيره في تصعيدها بمشاركة الطيران بثلاث غارات.
وفي جديد المساعِي السعوديّة لإفشال مساعِي السلام، أكّـد مصدر عسكري لصحيفة المسيرة أن النظام السعوديّ رافق قصفه المدفعي والصاروخي بشن ثلاث غارات جوية بالطيران التجسسي القتالي على مديرية شدا.
ونوّه المصدر إلى أن الغارات كانت تقصد الإضرار بالمواطنين وممتلكاتهم، في إشارةٍ إلى أن النظام السعوديّ يرتكب الجرائم في المناطق الحدودية مع سبق الإصرار والترصد.
وتأتي هذه الغارات التصعيدية لتؤكّـد من جديد أن النظام السعوديّ ليس أهلاً لتحقيق السلام، حَيثُ تأتي في ظل احتضان صنعاء لجهود سلام جديدة يقودها الوفد العماني والوفد الوطني المفاوض، فيما تؤكّـد هذه العمليات التصعيدية أن الوسيط الأممي أصبح غير مؤهل للحديث عن قيادة أي عمليات سلام، فالصمت الأممي المطبق حيال كُـلّ هذه الجرائم والخروقات، تؤكّـد وبما لا يدع مجالاً للشك أن الوسيط الأممي مصراً على تصعيد موقفه في مساندة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ورعاته، وهو الأمر الذي يترك الباب مفتوح أمام ردع وطني كفيل بإيقاف المجرم السعوديّ الأمريكي عند حده.