الوفاءُ للمقاومة: أزمةُ شعبنا تكمُنُ في صفعه العدوّ “الإسرائيلي” وهزيمته
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الولاياتِ المتحدة الأمريكية “تريد لكيان العدوّ أن يبقى متفوقًا في منطقتنا؛ لأَنَّها ترى حكامًا ينقادون لها”.
وأشَارَ رعد، إلى أن “أزمة شعبنا وأهلنا الأبطال والأوفياء والأبرار تكمن في أنهم صفعوا العدوّ وهزموه وأخرجوه من دائرة التفوّق، وهو الأمر الذي تريد واشنطن أن تؤدبنا عليه من خلال أزمتي النقد والمصارف وغلاء المعيشة ومدّ اليد إلى كُـلّ المؤسّسات، لتبيّن لنا أنه من دون التصالح مع هذا العدوّ لن يستقر بلدنا”.
وشدّد على، “أننا أمام موقفٍ من التحدي والبطولة والجدارة لن نخرج منه إلا منتصرين؛ لأَنَّ مظاهر القوة التي يستعرضونها أمامنا هي في الحقيقة مظاهر ركيكة وضعيفة لا تصمد أمام روح الاستشهاد التي نملكها، وأمام روح الحياة العزيزة والكريمة التي نطمح إليها”.
وقال رعد: “إننا نبحث في مواصفات رئيس الجمهورية في الوقت الذي تجتهد فيه الناس بانتقاء الرئيس الذي من الممكن أن يعطيَ قيمة مضافة للبلد، وفي إدارته المستقبلية، وهذا أمر جيد فنحن لا ننظر إلى التباينات كلها على أَسَاس أنها تباينات لا معنى لها ولا طعم ولا رائحة بل على العكس؛ لأَنَّ المعادلة الصحيحة نستخرجها من الاختلاف أحياناً”.
وَأَضَـافَ، “نحن بكل وضوح نريد رئيسًا للجمهورية يستطيع أن يعبّر عن تطلعات اللبنانيين ويحفظ التوازنات القائمة بين السلطات السياسية ومكونات المجتمع اللبناني، ولا مكان لأن يراهن العدوّ عليه أَو على ضعفه أَو على استمالته أَو على أخذ توقيع منه أَو موقف لمصلحة العدوّ الإسرائيلي”.
وختم النائب رعد: “نريد رئيسًا مصالحُه كلها في لبنان دون أن يعني ذلك أن لا توجد لديه مؤسّسات في الخارج فهذا أمر خاص به، لكن عليه أن لا يحسب حساب الربح والخسارة في مؤسّساته أكثر ما يخسّرنا في السياسة في لبنان نتيجة مواقفه، والمطلوب هو الفصل بين الأمرين وهو الأمر الذي نريده ونسعى إليه بكل وضوح وصراحة”.