سبل النجاح..بقلم/ عبدالرحمن المنابري

بما أننا في مجتمعٍ زاخر بالقدرات والعزائم والطموح نحوَ الأفضل وهنالك العديد من الأهداف الإيجابية البناءة التي تكمن في منعطفات أفكار بعضنا.. عادةً ما تقفُ دونها أسوار الحيرة والخجل والإهمال.

حَيثُ لا تخلو الضمائر من حب التطوع والإقدام إليه في حين الحاجة إلــيه والعون والمساندة والطمع في التفوق والنجاح والتحرّر من قيود المآسي القاسية والظروف الحياتية الجائرة.

تكمن في أوساطنا قوى خارقه وعزائم وجهود جبارة نائمة ولَكنها مخبأة في كهوفٍ وهمية تحت ستائر واهنة، بحاجةٍ إلى عزم وصمود بل إلى تنشيط وتفعيل في سبل الواقع العملي الميداني الخصب الذي هو حالياً في أمس الحاجة إليها، في حين تهاجمنا أفكار عدائية بغيضة بشدةٍ وقسوة وتستغلنا الظروف المعيشية.

علينا أن نســتيقظ من السبات العميق المخزي المزري وأن نصوب أفكارنا تجاه ما يجب على كلٍّ منا.. وأن نوحد أحلامنا تجاه الواجب نفسه يداً بيد، كالمبادرات التعليمية والصحية والجمعيات الخيرية وَالخدمية والتنموية وغيرها والتي تعود علينا بالخير الوفير ولنعمل جميعاً؛ مِن أجل الاستقرار الوطني والنهوض إلى مستقبل مكتفٍ بذاته.

ولنعوض الخسران الذي حدث نتيجة المؤامرات العدوانية وَالشتات الفكري والإحباط النفسي ولنشيد معاً سوراً وطنياً عظيماً يقينا النوائب الحياتية والمؤامرات العدائية.