رئيسُ مجلس الشورى يؤكّـدُ لممثل “حماس” ثبات الموقف اليمني في مناصرة فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات
المسيرة: صنعاء
التقى رئيسُ مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أمس الاثنين، القائمَ بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة؛ لمناقشة آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وتطرق اللقاء، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى محمد حسن الدرة، إلى أهم المستجدات في الساحة الفلسطينية من اعتداءات واقتحامات يومية تنفذها قطعان المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى لإقامة الطقوس التلمودية تحت حراسة مشدّدة من شرطة العدوّ الصهيوني.
وفي اللقاء جدّد رئيسُ مجلس الشورى التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم والمساند للقضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضيةَ المركَزية للأُمَّـة، لافتاً إلى موقف قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، الواضح والمبدئي من القضية الفلسطينية والمساند لكل خيارات الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتلّ الغاصب وآلته الحربية.
واعتبر العيدروس أن تطبيع عدد من الدول العربية مع الكيان الصهيوني أصاب القضية الفلسطينية بجرحٍ عميق، مؤكّـداً أن الفصائل الفلسطينية تستطيع بإرادتها تجاوز ذلك من خلال توحيد صفوف المقاومة ولم الشمل الفلسطيني في مواجهة العدوّ الصهيوني.
وأشاد بجهودِ حركة حماس ووقوفها بجانب الفصائل الفلسطينية في خندق الدفاع عن القضية الفلسطينية.
بدوره أكّـد نائب رئيس مجلس الشورى أهميّة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية؛ باعتبارها أهمَّ عناصر الصمود والمواجهة، مؤكّـداً وقوف الشعب اليمني بمختلف مكوناته مع وحدة الصف الفلسطيني وقضيته العادلة.
فيما استعرض أبو شمالة أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وتعرضه لسلسلة اقتحامات يومية من قبل المستوطنين الصهاينة؛ بهَدفِ تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وأشَارَ إلى ثبات ورباط أبناء الشعب الفلسطيني وبسالته في مواجهة الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية اليومية، والتي أسفرت عن وقوع 14 شهيداً منذ بداية العام الجاري.
وأكّـد تأصل روح المقاومة والوحدة الميدانية بين جميع الفصائل الفلسطينية في مواجهة التطرف الصهيوني وما يقوم به من هدم للمنازل واقتحامات في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
ونوّه أبو شمالة بأن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوّ الإسرائيلي وتجبره تحت ضرباتها الموجعة على الانسحاب كونه لا يفهم إلا لغة القوة.
وأشاد بالمواقف المشرفة والثابتة للجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً في مساندة ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.