خطيب جمعة طهران: الحرسُ الثوري سيواصلُ طريقَه بقوة
المسيرة | وكالات
أكّـد خطيب الجمعة، في طهران حجّـة الإسلام محمد جواد حاج علي أكبري، أن الغرب يريد الضغط على الشعب الإيراني من خلال الألاعيب الدبلوماسية وأن يستعيد كرامته المفقودة. شعبنا العزيز يحب الحرس الثوري، وَالنظام الإسلامي سيرد على هذه الحركة الغربية رداً قوياً ومناسباً.
وأدان خطيبُ الجمعة، قرارَ البرلمان الأُورُوبي بإدراج اسم قوات حرس الثورة الإسلامية في قائمة ما يسمى بـ «المنظمات الإرهابية»، معتبرًا الحرس الثوري مصدر قوة إيران والحصن المنيع لإيران الإسلامية.
وأشَارَ إلى قرب حلول شهر فبراير الخير ذكرى العودة الظافرة للإمام الخميني طاب ثراه إلى الوطن وانتصار الثورة الإسلامية المباركة وقال: أن الشعب الإيراني المظلوم يستعد هذا العام للاحتفال بذكرى هذا النصر العظيم في حين تكالبت ضده قوى الشر والنفاق لخنق هذه الثورة وهي في المهد إلَّا أن الإرادَة الالهية شاءت أن ينتصر الشعب الإيراني على أعدائه بقيادة العبد الصالح الإمام الخميني.
وأشَارَ خطيب جمعة طهران المؤقت إلى المؤامرات التي حاكها الأعداء آنذاك وقال: “لقد خطط العدوّ خطة شاملة إلَّا أنه أخطأ في حساباته وذلك؛ لأَنَّ النظام الإسلامي يحظى بدعم الهي فيما الحسابات المادية لن تنجح أمامه أبداً”.
وأضاف: أن “الحسابات المادية فشلت أمام المعادلة الربانية التي شملت النظام الإسلامي الذي قاده مرجع ديني حكيم وكبير، في حين أن هؤلاء غفلوا عن وجود هذه الشخصية الإسلامية الكبيرة في حساباتهم”.
وأشَارَ إلى أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها إيران، مؤكّـداً أن “الجميع اطلع على نقاط قوة إيران الإسلامية في هذه الأعمال وأدركوا المكانة المرموقة التي كانت لدى الشهداء الابرار فيها”.