تقرير أممي: “الريال في عدن” يفقد 22 % من قيمته منذ أبريل الماضي
المسيرة: متابعات:
أعلن مكتبُ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن “الريالَ في مناطق سيطرة العدوان” فقد 22 % من قيمته، داخل المحافظات والمناطق المحتلّة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان منذ أبريل الماضي، وسط تزايد مؤشرات تفاقم معاناة المواطنين في تلك المناطق والمحافظات التي تسود فيها الفوضى الأمنية والانهيار المتواصل للخدمات الأسَاسية ومختلف الجوانب المعيشية والإنسانية.
وأكّـد تقرير صادر عن منسقية الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، أن “الريال اليمني حافظ على قيمته إلى حَــدٍّ كبير وبقي مستقراً في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، بمتوسط 560 ريالاً للدولار الأمريكي”، وهو الأمر الذي يؤكّـد مدى مراهنة العدوان على تدمير العملة المحلية كأحد أوجه الحرب الاقتصادية المدمّـرة.
وأوضح التقرير أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال العام الماضي في كافة المحافظات اليمنية دون استثناء؛ بسَببِ الزيادة العالمية في أسعار الغذاء والوقود.
وأرجع التقرير ارتفاع الأسعار في صنعاء والمناطق الحرة الواقعة تحت سلطة حكومة الإنقاذ إلى استمرار الحصار وتشديد القيود التي يفرضها تحالف العدوان على الواردات القادمة إلى موانئ الحديدة.
ويتزامن التقرير مع الانهيار المتواصل للريال في مناطق سيطرة الاحتلال وحكومة المرتزِقة منذ أغسطُس 2018م، حَيثُ فقد على إثرها الريال اليمني في تلك المناطق قرابة 300 % من قيمته بتلك المناطق، بموجب تقرير صادر عن البنك الدولي في العام2020م.