أعلام الاحتلال الإماراتي تغزو شوارع ومرافق جزيرة سقطرى
المسيرة: متابعات:
تواصل دويلةُ الاحتلال الإماراتي مساعيَها في طمس هُــوِيَّة جزيرة سُقطرَى اليمينة، وتغيير ثقافة سكانها من خلال عمليات التجنيس أَو التهجير القسري لكثير من العائلات في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية الهامة المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي.
وبحسب مصادر محلية، أمس السبت، فقد تفاجأ سكان سقطرى برفع عَلَم الإمارات في كافة الشوارع والمدن داخل الجزيرة وعلى المرافق “الحكومية” والخدمية، وذلك بعد أن قامت بإزالة ونزع أعلام الانفصال التي رفعتها ميليشيا الانتقالي.
وبينت المصادر أن ما يسمى مؤسّسة “خليفة بن زايد” إحدى أذرع المخابرات الإماراتية، ألزمت سلطات المرتزِقة الموالية لها، بإنزال العلم التشطيري الذي يرفعه مليشيا ما يسمى الانتقالي من كافة شوارع حديبو مركز الأرخبيل، واستبداله بعلم دويلة الإمارات، لافتاً إلى أن أبو ظبي رفعت أعلامها حتى في النقاط العسكرية والأمنية التابعة لمرتزِقتها المنتشرة في سقطرى.
وقد لقيت هذه الخطوة الخطيرة استياءً واستنكاراً واسعاً في صفوف الآلاف من المواطنين والناشطين اليمنيين في كافة مواقع التواصل الاجتماعي، مندّدين بالصمت المخزي والمذل لما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزِقة وتواطؤهم مع تحالف العدوان في انتهاك السيادة الوطنية، موضحين أن بسط نفوذ الاحتلال الإماراتي والسيطرة على جزيرة سقطرى وطمس هُــوِيَّتها اليمنية يكشف الوجه الحقيقي لتحالف العدوان على اليمن وحقيقة الحرب على هذه البلد تحت ذريعة وأكذوبة ما يسمى “الشرعية” التي تقبع اليوم تحت الإقامة الجبرية في الرياض، مؤكّـدين أن جزيرة سقطرى ستظل يمنية وأن أبناء هذا الشعب سيكونون بالمرصاد لمحاولات تحالف العدوان ومن خلفهم دول الاستكبار أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، الاستيلاء على الجزيرة ونهب خيراتها وثرواتها.