نائبُ الرئيس الإيراني: الشعبُ وكافة أركان البلاد داعمون وحُماة لحرس الثورة
المسيرة | وكالات
أكّـد النائبُ الأولُ لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، أن الشعب الإيراني وكافة أركان البلاد داعمون وحماةٌ لحرس الثورة الإسلامية على الدوام، وقال: إن “حرس الثورة قد قهر أعداء الشعب مراراً”.
جاء ذلك في تصريحٍ أدلى به محمد مخبر الأحد، خلال اجتماع المشروع الوطني للمدن الزراعية المنتجة.
واعتبر مخبر ما قام به البرلمان الأُورُوبي في تصنيف حرس الثورة الإسلامية كمنظمة إرهابية بأنه لا يمكن وصفه بأي كلمات غير العجز واليأس وقال: “لا يخفى على أحد بأن حرس الثورة مثلما هو بيّن من اسمه هو حارس وحافظ للوطن الإسلامي، وأن هذه المؤسّسة المقدسة لم تخط أي خطوة قط سوى على طريق طلب الحق وحماية وحدة أراضي البلاد ودعم الشعب الإيراني وحتى شعوب المنطقة المظلومة”.
وَأَضَـافَ أن “جنود الولاية في حرس الثورة الإسلامية لم يقهروا فقط مرارا وتكرارا المسيئين للشعب الإيراني ونظام الاستكبار مصاص الدماء، في المجال الدفاعي والعسكري وحماية مياه البلاد وترابها، ولكن حقّقوا أَيْـضاً في مجال البناء والإعمار وتنمية البلاد إنجازات منقطعة النظير، وهذا الأمر أقض مضاجع الأعداء”.
وخاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية البرلمان الأُورُوبي قائلاً: “على البرلمان الأُورُوبي وأسيادهم أن يعلموا أنه لو لم تكن تضحيات حرس الثورة الأبطال في مواجهة ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة بلا هوادة مثل الاتجار بالمخدرات وتوزيعها، فَـإنَّ الأمن والسلام سيصبحان الهاجس الأهم للدول الأُورُوبية، وستتواجد الجماعات المتطرفة والإرهابية في هذه البلدان وتتخذ أوكارا لها فيها”.
وَأَضَـافَ مخبر: “إننا ندين المواقف اللاعقلانية والعدائية للبرلمان الأُورُوبي وتصرفهم غير القانوني واللامعقول في وصف حرس الثورة الإسلامية بالإرهاب وفرض “العقاب” عليه، وإن الشعب الإيراني وكافة أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا وسيظلون دوما داعمين وحماة لأبنائهم البواسل والشجعان في هذه المؤسّسة”.
وختم النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية: إن “مثل هذه الإجراءات التي تنفذ بلا شك من موقع الضعف والفشل لن تعرقل الحركة المتنامية لحرس الثورة، بل ستعزز أَيْـضاً إرادَة وعزيمة جنود الولاية وستمضي بسرعة وقوة أكبر في طريق النمو والسمو”.