بريطانيا الاستعمارية تقف خلف المعاناة الإنسانية.. بقلم/ عبدالله الهلالي
كانت وما زالت تحمل العداء الاستعماري والنزعة الشيطانية والإضرار بالشعوب الحرة هي بريطانيا دولة الاستعمار.
في حين يكافح الشعب اليمني الجوع الذي خلفه حصار العدوان الأمريكي ويحاول بكل جهد السيطرة على الوضع الاقتصادي وتثبيت سعر العملة وضبط التجار المتلاعبين بالأسعار تُقدم (بريطانيا) على تجريع اليمن جرعة سعرية جديدة من خلال رفع الدولار الجمركي إلى 750 ريالاً والذي سيخلق ارتفاعاً جنونياً في الأسعار وهذا ما سيثقل كاهل الشعب فوق ما قد تحمل من حصار وتجويع.
باسم الناصح الحريص أعلن السفير البريطاني تأييد قرار الرفع وهذا ما يكشف أنه الفاعل المرفوع بالنصب! والاحتيال والتجويع والحصار وهو خلف العدوان الاقتصادي على الشعب اليمني الذي يراهن عليه الأمريكي بعد فشلهم العسكري في اليمن.
تجاوزت بريطانيا حدود الحرب النزيهة والمواجهة الشريفة وذهبت نحو الضغط الاقتصادي لتعميق الأزمة الإنسانية عبر أدواتها من المرتزِقة اليمنيين البريطانيين وليس من الغريب أن تفقد بريطانيا إنسانيتها وتقدم على عمل كهذا؛ لأَنَّها ربيبة أمريكا.
وتلك رغبة العدوّ أن يخرج القرار هذا في توقيت كهذا حتى لا يستطيع اليمن معالجة تراكمات الأزمات الاقتصادية في اليمن لكن الشعب قد أجمع وقد قال وأسمع أنه لن يألو جُهداً في استعادة سيادته الاقتصادية وكذا الجغرافية وإن لم يحيد العدوّ الملف الإنساني فالسيف أمضى والله أقوى ولا بريطانيا تستطيع أن تغلب، فالله غالب.