عبد السلام: إحراقُ المصحف اعتداءٌ على العالم الإسلامي والإنسانية وسقوط غربي
المسيرة | خاص
أكّـد ناطق أنصار الله رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن جريمةَ إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد تتجاوزُ دعاية “حرية التعبير” وتمثل هجوما عدوانيا على العالم الإسلامي والإنسانية، وتكشف سقوط الغرب أخلاقيا وحضاريا.
وقال عبد السلام إن “إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد فعل خبيث يتجاوز الحريات التي يتشدقون بها وهو يمثل اعتداء على المسلمين والإنسانية جمعاء”.
وكان متطرفون أقدموا على إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد قبل أَيَّـام في سياق مسلسل الإساءات المستمرة للمقدسات والرموز الإسلامية.
وجاء الموقف الرسمي لحكومة السويد داعما بشكل فاضح لهذه الإساءة، حيث اعتبر رئيس الوزراء أن “حرية التعبير” تكفل مثل هذه الممارسات ووصفها بـ”القانونية”.
وأكّـد عبد السلام أن هذه الإساءة تمثل “مظهرا من مظاهر السقوط الأخلاقي والإفلاس الحضاري الغربي”.
وَأَضَـافَ أن “الدول العربية والإسلامية مطالبة بموقف أكبر من الإدانة انتصارا لكتابها المقدس” وأن “المظاهرات الحاشدة والغاضبة في اليمن تؤكّـد أن على الشعوب الإسلامية مسؤولية كبرى للدفاع عن القرآن الكريم”.
وشهدت العديد من المحافظات الحرة في اليمن، الاثنين، مسيرات جماهيرية غاضبة ندّدت بالجريمة، وأكّـدت أنها تأتي في سياق العداء الذي يحمله الغرب الصهيوني للإسلام، وطالبت باتِّخاذ مواقف صارمة على مستوى العالم الإسلامي للرد على هذه الجريمة.