الحراك يطالب بوقف جرائم الانتقالي في حق المواطنين بأبين المحتلّة
المسيرة: متابعات:
علّق الحراكُ الجنوبي، أمس الثلاثاء، على الأحداث الدامية التي تشهدها محافظة أبين المحتلّة منذ أشهر بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان، حَيثُ ندّد بالهجومِ الإجرامي الذي تنفذه ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي ضد قبائل المناطق الوسطى.
وقال القيادي عبدالكريم السعدي، أبرز مؤسّسي الحراك، في تصريحٍ، أمس الثلاثاء: إن ما يدور في محافظة أبين المحتلّة ضد أبناء قبائل المناطق الوسطى يعد “جرائم حرب”، محملاً تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي المسؤولية الكاملة تجاه ذلك.
وأوضح السعدي أن ما يدور لا علاقة له بمزاعم مكافحة الإرهاب التي تتحدث عنها دول الاحتلال، بل هي محاولات لإخضاع أبين وقبائلها ورجالها بقوة السلاح وتحويلهم إلى مرتزِقة، محذراً من تداعيات تلك الجرائم.
وندّد القياديُّ في الحراك الجنوبي بجرائم قصف مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، لقرى المواطنين في مديرية مودية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والتي تسببت في سقوط العشرات من القتلى والجرحى المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، مبينًا أن القصف جزء من مسلسل بدأه ما يسمى الانتقالي قبل أشهر تحت مسمى “سهام الشرق” والذي يسعى من خلاله إلى تركيع مديريات المناطق الوسطى التابعة لمحافظة أبين.