المشهدُ الفلسطيني في أسبوع.. استشهادُ 13 فلسطينياً منهم 10 شهداء في يومٍ واحد عُرفت بمجزرة جنين

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

شهد الأسبوعُ الفائتُ، استشهادَ 13 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال، بينهم امرأة مسنة، وأُصيب 80 مواطناً آخرون برصاص تلك القوات، من بينهم أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة.

في التفاصيل: استشهد في 21/1/2023م، المواطن طارق عودة معالي، 43 عاماً، بعدما أطلق مستوطن “إسرائيلي” النار تجاهه بحجّـة محاولة طعنه بآلة حادة، عند البؤرة الرعوية الاستيطانية “سديه افرايم” قرب قرية رأس كركر، شمال رام الله.

وفي 25/1/2023م، استشهد الشاب عارف عبد الناصر عارف لحلوح (20 عامًا) برصاص قوات الاحتلال، قرب قلقيلية، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة “كدوميم” شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلّة.

وفي اليوم نفسه استشهد الفتى محمد على عبد محمد علي، 17 عاماً، جراء اصابته بعيار ناري في الصدر، وأُصيب أربعة آخرون بجروح، برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة عناتا، في القدس الشرقية.

وفي 26/1/2023م، استشهد 9 فلسطينيين، على إثر اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين بالضفة المحتلّة، وجاءت القائمة بأسماء شهداء مجزرة مخيم جنين على النحو التالي: (١- الشهيد عبد الله مروان الغول ١٨ عاماً، ٢- الشهيد معتصم محمود أبو الحسن ٤٠ عاماً، ٣- الشهيد وسيم أمجد عارف الجعص ٢٢ عاماً، ٤- الشهيد نور الدين سامي غنيم ٢٥ عاماً، ٥- الشهيد محمد سامي غنيم ٢٨ عاماً، ٦- الشهيد محمد محمود صبح ٣٠ عاماً، ٧- الشهيد صائب عصام زريقي ٢٤ عاماً، ٨- الشهيد عز الدين ياسين صلاحات ٢٢ عاماً، ٩- الشهيدة ماجدة عبيد ٦١ عاماً).

كما أعلن عن استشهد الشاب الفلسطيني يوسف محسين 22 عاماً برصاص الاحتلال في الرام شمال القدس المحتلّة ما يرفع عدد شهداء الخميس، إلى 10 شهداء.

 

الجرحى والمصابون:

أما الجرحى فقد شهد الأسبوع الفائت تزايداً في أعداد الجرحى الذين أُصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أَو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 25/1/2023م، إصابة 20 آخرين جراء العدوان الصهيوني على مخيم جنين، كما أُصيب طفلان بجراح خطيرة في حي اللوزة وسط بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من القدس الشرقية، خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وقامت بمحاصرة الطفلين ومنعت الاقتراب منهما. في اليوم نفسة أُصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة نارية، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس، في طولكرم.

في 27/1/2023م، أعلن الهلال الأحمر عن “55 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وبيتا بنابلس”، والعدد مرشح للزيادة.

 

الهدمُ والتجريفُ والمصادَرةُ والاستيطان:

في الأسبوع الفائت، شردت قوات الاحتلال 5 عائلات، قوامها 40 فرداً، منهم 28 طفلاً، بعد هدمها 10 منازل، وصادرت أشتال من نبات الصبار، في الضفة الغربية المحتلّة.

في 21/1/2023م، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله، ومساحته 120م2، في حي رأس العامود، في القدس الشرقية، ما أَدَّى إلى تشريد عائلة قوامها 7 أفراد، منهم 5 أطفال.

في 22/01/2023م، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله قيد التشطيب، ومساحته 150 م2، في حي رأس العامود، في القدس الشرقية، بحجّـة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).

في 25/01/2023م، هدمت قوات الاحتلال ستة منازل، في قرية الديوك التحتا، غرب أريحا، بحجّـة البناء دون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).

وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلاً زراعياً من الطوب والصفيح، مساحته 50 م2، في قرية ماعين، جنوب يطا، جنوب الخليل، ما أَدَّى إلى تشريد عائلة قوامها 9 أفراد، بينهم 6 أطفال. وفي المنطقة نفسها، هدمت منزلاً زراعياً آخراً مساحته 40 م2، ما أَدَّى إلى تشريد عائلة قوامها 8 أفراد، بينهم 5 أطفال.

 

هدمُ منازل كعقابٍ جماعي:

في 25/01/2023م، اقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة جِـدًّا، بلدة عناتا، في القدس الشرقية، وحاصرت بناية سكنية من 11 طابقاً، وأخلتها من السكان، وقامت بإغلاق شقة سكنية في الطابق السادس بعد تدمير جدرانها ومحتوياتها الداخلية، تعود لعائلة المواطن عدي التميمي، الذي قتل بعد تنفيذه عمليتي إطلاق نار في القدس المحتلّة في شهر أُكتوبر من العام الماضي، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي.

وبذلك شردت عائلة قوامها 7 أفراد، منهم 3 نساء، ومنذ بداية العام تم تدمير ثلاثة منازل على خلفية العقاب الجماعي.

 

اعتداءاتُ المستوطنين:

نفذ المستوطنون خلال الأسبوع الفائت، 4 اعتداءات بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلّة.

في التفاصيل: اقتلع 20/01/2023م، مستوطنون 25 شتلة زيتون، في بلدة الخضر، جنوب غربي بيت لحم.

في 22/01/2023م، قام مستوطنون بمساندة قوات الاحتلال بتجريف قطعة أرض مزروعة بحوالي 300 شجرة زيتون، في قرية كفر قدوم، شمال قلقيلية.

في 23/01/2023م، رشق مستوطنون حجارة تجاه مركبة مواطن، ما أَدَّى إلى تحطيم زجاجها، في قرية سنجل، شمال شرقي رام الله.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 17 اعتداء بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.

 

التغوُّلُ والتوغُّلُ والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الصهيوني (200) عملية تغول وتوغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (106) مواطنين، بينهم صحفي، و3 نساء، و19 طفلاً أحدهم مريض.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 819 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 397 مواطنًا، بينهم 5 نساء، و47 طفلاً.

 

الحصار والقيود على الحركة:

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً.

حيث واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (122) حاجزًا فجائيًّا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، اعتقلت عليها 7 مواطنين.

في 22/01/2023م، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الغربي لقرية حوسان، غربي مدينة بيت لحم، وأعادت فتحها لاحقاً.

في 23/01/2023م، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لبلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم وأعادت فتحه في وقت لاحق.

في 25/1/2023م، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، حاجز مخيم شعفاط للاجئين شمال شرق القدس الشرقية، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بأعداد كبيرة لتنفيذ عملية هدم منزل المواطن عدي التميمي، ثم اعادت فتحه في وقت لاحق.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 426 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 21 مواطنًا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com