استشهاد مواطن في انفجار مخلفات للعدوان بالحديدة
اللواء الموشكي يدعو البعثة الأممية لإثبات جديتها في إدخَال أجهزة نزع الألغام
المسيرة: خاص
تواصلت، أمس الأحد، الجرائمُ اليوميةُ التي يرتكبُها تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي –عن بُعد– بواسطة مخلفاتِ الموت المدفونة التي تفتك بالمدنيين والأطفال بشكلٍ يومي، حَيثُ استشهد مواطنٌ في الحديدة بانفجار أحد أدوات الموت التي زرعتها أمريكا وأدواتها.
وأفَاد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أمس، باستشهاد مواطنٍ بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة المنظر بمديرية الحوك في الحديدة.
وعلى أعقاب الجرائم اليومية التي تحدثها مخلفات العدوان، التقى، أمس، الفريق الوطني لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة رئيس وأعضاء فريق الأمم المتحدة، وذلك في سياق موافاة فريق البعثة الأممية بشكلٍ مُستمرّ بما يحصل من جرائم جراء استهداف العدوان للأعيان المدنية.
وخلال اللقاء أكّـد اللواء علي الموشكي، أن الطرف الوطني “لا يلمس أية جدية أممية إزاء جرائم العدوان والمأساة الإنسانية”، مطالباً “بتوفير أجهزة نزع الألغام للحد من الجرائم التي تطال المدنيين”.
وخاطب الموشكي رئيس وأعضاء البعثة الأممية بقوله “نكرّر التأكيد بأن معظم الأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة مناطق ملوثة بالألغام ومخلفات العدوان ومرتزِقته”.
وَأَضَـافَ اللواء الموشكي مخاطباً رئيس البعثة الأممية “إذا كان لديكم رغبة حقيقية لوقف نزيف دم الأبرياء قوموا من جانبكم بتوفير الأجهزة الخَاصَّة بكشف ونزع الألغام”، وهنا مطلب يرمي الكرة في الملعب الأممي الذي لطالما أخطأ التصرف.
وخلال اللقاء استعرض اللواء الموشكي مع البعثة الأممية تواجد عناصر من القاعدة وداعش في المناطق المحتلّة ودعم الإمارات لها، ما يشكل خطراً على الملاحة الدولية والأمن والاستقرار.
وفي السياق ما تزال الوعود الأممية تتساقط واحدةً تلو الأُخرى، في ظل تعرض اليمنيين لمزيدٍ من القتل والتنكيل، وهو ما يجعل الوسيط الأممي غير معوَّل عليه في حفظ حقوق ودماء وأرواح اليمنيين.