فساد “الإخوان” يهدّد بحرمان النازحين في مأرب المحتلّة من “المساعدات”
في ظل التهويل بأعدادهم واستخدامهم كدروعٍ بشرية وتحصينات لمجاميع المرتزِقة
المسيرة: متابعات:
هدّد برنامجُ الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بإلغاءِ حِصَصِ 60 ألف أسرة نازحة في مدينة مأرب المحتلّة؛ بسَببِ فساد حزب الإصلاح الذي يعمل على سرقة تلك المساعدات عبر الأسماء الوهمية.
وأشَارَت مصادر في إدارة مخيمات النازحين بمأرب، أمس، إلى وجود خلافات كبيرة بين المنظمة الأممية وقيادات حزب الإصلاح، حَيثُ تتمثل تلك الخلافات في إضافة 10 آلاف أسرة نازحة من قبل الحزب في العام 2021م، قبل أن يتم إسقاطهم من كشوفات “الغذاء العالمي” هذا العام؛ كونها أسماء وهمية.
ولفتت المصادر إلى أن حزب الإصلاح الذي يخوض صراعاً مع البرنامج منذ أشهر بشأن خلافات على تقاسم مخصصات النازحين، يصر على توزيع حصص تلك الأسر الوهمية أَو وقف عمل برنامج الغذاء العالمي في مدينة مأرب المحتلّة.
وكانت وسائل إعلام تابعة للإصلاح هدّدت باستهداف مخازن برنامج الغذاء بذريعة تخزينه المواد بطريقةٍ غير مناسبة ما تسبب بتلفها، متهمة البرنامج بوضع أكثر من 60 ألف أسرة نازحة على حافة المجاعة.
إلى ذلك ندّد المئات من الناشطين في موقع التواصل الاجتماعي، باستمرار فساد الإصلاح بمأرب والذي يستخدم النازحين كورقة لتعزيز أرصدته المالية، كما سبق له وأن اتخذهم دروع بشرية، في حين يفتقر النازحون في مأرب إلى أبسط مقومات الحياة.