عدن في ظل الإحتلال: إتهامات لنجل هادي بالتورط في تصفية قيادات حراكية وتعيين الأحمر يثير غضب الجنوبيين
صدى المسيرة../
عودة علي محسن الأحمر إلى صدارة المشهد إثر قرار هادي تعيينه في منصب مستحدث دفع المئات من الناشطين الجنوبيين إلى التعبير عن رفضهم للخطوة.
مؤكدين عزمهم على تصعيد الموقف سيما في عدن التي خرج فيها العشرات من المواطنين الموالين للحراك معبرين عن رفضهم لإجراءات هادي مجددين اتهام قيادات موالية للعدوان بالفساد المتمثل في سرقة المبالغ المخصصة للمجندين وللجرحى والفشل في إدارة المدينة ناهيك عن الاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة ومساعدات خارجية.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما تشهده عدن من موجة تصفيات واغتيالات طالت قيادات حراكية، حيث تشير أصابع الاتهام إلى نجل هادي الذي يستخدم الجماعات المتطرفة كالقاعدة وداعش في تصفية الحسابات مع قوى وفصائل الحراك ناهيك عن تعقيدات المشهد في المدينة بين صراع إماراتي سعودي وبين صراعات مختلفة بين الفصائل المسلحة.
إضافة إلى الخلافات بين القيادات الموالية للعدوان منها قيادات محسوبة على هادي وذلك لأسباب تتعلق بالامتيازات المالية والنفوذ والمناصب.
الفوضى الأمنية في عدن وضعت الإمارات في موقف محرج فيما تسعى قيادات موالية لها للتوسط لدى الجماعات الإرهابية بهدف التوقف عن الأعمال المسلحة خلال هذه الفترة ويعتقد أن للمملكة دور في إيصال المدينة إلى حالة الفوضى الكبيرة.
فيما تؤكد اوساط سياسية أن العدوان يعمد إلى تسليم المدن والمحافظات الجنوبية لتنظيم القاعدة وكذلك لداعش ضمن مسلسل إغراق اليمن في دوامة الصراعات التي لا تتوقف وهو ما دأب العدوان على فعله منذ العدوان بل ومن قبل ذلك بكثير.