مُسدس خيري يذيقُ الصهاينةَ العلقمَ.. بقلم/ راكان علي البخيتي
العملية التي نفّذها الشاب الفلسطيني خيري علقم، سلام الله عليه وعلى روحه الطاهرة، شفا بها صدورَ قوم مؤمنين، وخيّم الحزنُ في قلوب المنافقين.
فما نشاهد ونسمع من اعتداءاتٍ سافرةٍ يقومُ بها الصهاينةُ ضد الشعب الفلسطيني تُدمِي القلوبَ ويندى لها الجبينُ، وأن ما قام به الشاب خيري علقم إنما هو قليل في حقهم، وأن المطلوب من بقية الشعب الفلسطيني أن يواجهوا هذا الكيان الغاصب بكل قوة وعزيمة، وأن تتكرّر مثل هذه العمليات وتستهدف الصهاينة مستقبلاً وخَاصَّة القادة منهم، فهم لا يفهمون إلَّا لغة واحدة وهي لغة القوة.
ومع وقوع هذا الحدث العظيم فقد كانت الفرحة بالنسبة للشعب اليمني فرحةُ كبيرة، بعكس ما أصدره بعض العرب من تنديدات وصراخ وعويل!
والتي صدرت من أنظمة الخليج العميلة كالإمارات والسعوديّة حين عبّروا عن حزنهم الشديد جراء ما حصل لإخوانهم الإسرائيليين من قتل وتنكيل.
هَكذا هم عملاء الصهاينة على مر التاريخ وحين ما تُنتهك كرامة الفلسطينيين فلا أذن تسمع ولا عين تُشاهد ما يفعله الإسرائيليين من المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني.
أما نحن كشعب يمني نمد يد العون مع إخواننا في فلسطين وكما قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، إن قضية فلسطين هي قضيةُ أَسَاسية ولا يمكن التخلي عنها مهما كانت الظروف والتحديات، ويعتبر أن من يتخلى عن فلسطين فقد تخلى عن هُــوِيَّته الإيمانية واستحق بذَلك السخط من الله.