قبائل مأرب تواصل غضبها تجاه إحراق المصحف وتؤكّـد ضرورة اصطفاف عربي إسلامي لردع المعتدين
المسيرة: مارب
في ظل تواصُلِ الغضب الشعبي الكبير تجاه تمادي استمرارِ الغرب تجاه المقدسات والإساءة للإسلام ومقدساته العظيمة، نظمت قبائلُ مأرب في صرواح وحريب، أمس وقفات قبلية مسلحة تنديداً بإحراق المصحف، فيما طالبت القبائل بضرورة هبة عربية إسلامية لردع الإساءَات والأعمال العدائية.
وفي وقفة نظمها أبناء ووجهاء مديرية صرواح بمأرب، ندّد المشاركون بالجرائم التي ارتكبت في السويد وهولندا والدنمارك، فيما ألقى مدير مديرية صرواح مرعي العامري، كلمة أشار خلالها إلى أن هذه الجريمة تعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة، وخطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة، أن جريمة حرق المصحف الشريف يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، داعياً دول الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه، والكف عن العداء لكتاب الله الكريم، محذراً من العقوبات الإلهية وتداعيات غضب المسلمين في العالم.
وطالب أبناء مديرية صرواح شعوب الأُمَّــة الإسلامية وفي المقدمة الأنظمة والعلماء إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم واتِّخاذ مواقف قوية نصرة وغضباً لله ورسوله وكتابه والتحَرّك دفاعاً عن الإسلام واتِّخاذ إجراءات حاسمة بحق كُـلّ من ينتهك حرمة المقدسات الإسلامية.
ودعا البيان الشعوب الإسلامية وأحرار العالم إلى اتِّخاذ خطوات عملية بمقاطعة بضائع ومنتجات الدول التي تسيء للإسلام والمسلمين.
وبالتوازي مع غضب القبائل في صرواح، نظمت قبائل القراميش بمديرية حريب القراميش بالمحافظة وقفة احتجاجية؛ تنديداً بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك.
ودعا المشاركون في الوقفة التي حضرتها قياداتٌ في السلطة المحلية والمكتب الإشرافي إلى اتِّخاذ خطوات شجاعة للرد على هذه التصرفات التي تعكس الإفلاس الأخلاقي، وذلك من خلال تنفيذ المقاطعة الاقتصادية والسياسية، مشيرين إلى أهميّة التفاعل الواسع لإحياء مناسبة جمعة رجب من خلال الأنشطة الثقافية والتربوية المختلفة لتعزيز الهُــوِيَّة الإيمَـانية في ركائزها التحرّرية والأخلاقية والحضارية كهُــوِيَّة جامعة.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة، أهميّة تحَرّك الأنظمة الإسلامية لطرد سفراء السويد وهولندا من بلدانها ومقاطعة البضائع التجارية كخطوة أولى للرد على الانتهاكات بحق الإسلام.
كما أكّـد البيان أهميّة مواصلة الاحتجاجات وتصعيد الغضب وردود الفعل المستنكرة لحرق نسخ من المصحف الشريف ورفض التطاول على الإسلام، مطالباً بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.