اجتماعٌ بصنعاء يناقش الخطوات الأولى لمقاطعة الدول المسيئة
نائبُ وزير الصناعة يشدّد على تكامل الجهود لتنفيذ قرارات الحكومة بالمقاطعة الاقتصادية
تجارٌ ورجال مال وأعمال يبدون استعدادَهم لنقل بضائعهم إلى ميناء الحديدة
المسيرة | صنعاء:
بدأت في العاصمة صنعاء، أمس الأحد، أولى الخطوات العملية لمقاطعة البضائع المستوردة القادمة من الدول المعادية للإسلام، حَيثُ ناقش اجتماعٌ موسع بين الحكومة والقطاع الخاص، برئاسة نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس، الإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء بمنع استيراد البضائع من الدول المنتهكة للمقدسات الإسلامية.
وتطرق المشاركون في الاجتماع إلى خطواتِ مقاطعة المنتجات المستوردة من الدول التي شملها قرار مجلس الوزراء من قبل المستوردين والبدء في البحث عن أسواق بديلة لاستيراد البضائع وتحديدًا من الدول غير المعادية للإسلام والمحترمة لخصوصيات الدول الأُخرى وثقافتها.
وأشَارَ الحاضرون إلى أن توجيهات اللجنة العليا لمقاطعة منتجات الدول المنتهكة للمقدسات الإسلامية بإعداد استراتيجية للتحول نحو السلع المحلية بدلاً عن المستوردة والعمل على تطوير السياسات الاقتصادية لتنويع قاعدة الإنتاج الوطني والاعتماد على مدخلات الإنتاج المحلية وضرورة العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لزيادة الإنتاج الصناعي والزراعي، لافتين إلى جهود وزارة الصناعة في تقديم التسهيلات للقطاع التجاري والمستوردين من كافة المحافظات لتسهيل عملية الاستيراد من ميناء الحديدة وحل أية إشكالات تواجه العمل التجاري والاقتصادي.
وفي الاجتماع أشار نائبُ وزير الصناعة أحمد الشوتري، إلى حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بكافة فعالياته ومعالجة المشكلات التي يعاني منها والاستجابة للتحديات بما يسهم في تدعيم أركان الاقتصاد الوطني وزيادة القدرات التنافسية للقطاعات الاقتصادية المختلفة، مشدّدًا على ضرورة تكامل الجهود لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تنتهك حرمة المقدسات الإسلامية، مؤكّـداً استعدادَ الوزارة تقديمَ كافة التسهيلات اللازمة للقطاع الخاص والتجاري للاستيراد عبر ميناء الحديدة.
بدوره أوضح وكيلُ وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية، أن إحدى شركات الملاحة البحرية العالمية أبدت استعدادها نقل البضائع للتجار اليمنيين عبر كافة الخطوط الملاحية إلى ميناء الحديدة.
من جانبهم أبدى التجارُ ورجالُ المال والأعمال، استعدادَهم التعاقُدَ مع هذه الشركة لنقل بضائعهم إلى ميناء الحديدة؛ نظراً لأهميته الاستراتيجية للحركة التجارية في سرعة نقلها وتخفيض سعر تكلفة النقل ورفع المعاناة وتحسين معيشة الشعب اليمني.