صنعاءُ تشاطرُ دمشق وأنقرة الحزنَ في ضحايا الزلازل

دعت المجتمعَ الدولي إلى فك الحصار عن الجمهورية العربية السورية

المسيرة: متابعات

شاطرت الجمهوريةُ اليمنية، أمس، الجمهوريةَ العربيةَ السورية ودولة تركيا الحزنَ في ضحايا الزلازل التي ضربت، أمس الأول، عدداً من المناطق السورية والتركية، مخلِّفةً الآلاف من الضحايا.

وفي برقية بعثها المشير المشاط، إلى نظيريه السوري والتركي، عزّى الرئيس المشاط الشعب السوري والتركي وقيادتهما في هذا المصاب الأليم.

وعبّر الرئيس المشاط في البرقيتين عن خالصِ التعازي والمواساة لقيادتَي وشعبي البلدين وأسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، مطالباً المجتمعَ الدولي برفع الحصار الظالم عن سوريا.

بدوره بعث وزيرُ الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، برقيتَي عزاء ومواساة، إلى وزيرَي الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، وجمهورية تركيا مولود جاويش أوغلو، في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا وأودى بحياة المئات، معبِّراً عن عظيم تعازي الشعب اليمني وحكومة الإنقاذ الوطني لشعبي وحكومتي سوريا وتركيا بهذا الحادث.

من جهته، عَزَّى الناطقُ الرسميُّ لأنصار الله، رئيس الوفد الوطني، محمد عبدالسلام البلدين في هذا الحادث، معبراً عن تمنياته بأن تتجاوز سوريا وتركيا هذه المحنة.

وفي السياق ذاته، تقدم سفير اليمن في دمشق، عبدالله علي صبري، إلى الحكومة السورية وإلى الشعب السوري الشقيق بخالص العزاء والمواساة في استشهاد المئات من السوريين جراء الزلزال المدمّـر.

وفيما تمنى العون لأسر الضحايا، طمأن السفير صبري الجميع بأن سفارتنا في دمشق لم تسجل أي ضحايا من اليمنيين في الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.

يشار إلى أن نائب الرئيس التركي تحدث، أمس، مُشيراً إلى أن عدد الضحايا في بلاده وصل إلى نحو 1600 شخص، في حين أفادت السلطات السورية أن عدد الضحايا بلغت قرابة الـ100 شخص.