طهران تستضيفُ ملتقى “الربيع الـ45.. القدسُ على أعتاب التحرير”
المسيرة | متابعات
على أعتابِ الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، تحتضن العاصمة الإيرانية ملتقى الربيع الـ45، ساعة تحرير القدس تقترب، بمشاركة مفكرين وعلماء وشخصيات دينية وسياسية محلية وأجنبية.
وأفَادت مصادر إعلامية بأن الملتقى الذي أقيم، أمس الثلاثاء، برعاية المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، في قاعة فردوسي للمؤتمرات الدولية في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي الافتتاح أشَارَت كلمة الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم انتفاضة فلسطين التابعة لمجلس الشورى الإسلامي إلى أن “الملتقى يهدف إلى إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وكذلك تسليط الضوء علي أهميّة القدس كجزء لا يتجزأ من مبادئ وقيم الثورة الإسلامية”، بحضور ممثلي حركات المقاومة والمنظمات الداعمة لفلسطين، بالإضافة إلي مفكرين وعلماء وشخصيات دينية وسياسية محلية وأجنبية.
في السياق، هنأ ممثلُ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في إيران د. خالد القدومي في كلمته، الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وحكومة بذكرى انتصار ثورتها، مُشيراً إلى أن “أولى خطوات الثورة في انتصارها في إغلاق السفارة الإسرائيلية وتحويلها إلى السفارة الفلسطينية وتسليمها للفلسطينيين، ثم تخصيص آخر جمعة في رمضان المبارك من كُـلّ عام كيوم القدس العالمي”.
ونوّه إلى “استمرار الدعم الإيراني من ذلك الحين إلى اليوم، مقدماً الشكر للجمهورية الإسلامية على استمرار دعمها للمقاومة الفلسطينية”.
ولفت القدومي إلى مختلف مراحل المقاومة في فلسطين والمنطقة في مواجهة المشروع الصهيوني الغربي، مُشيراً إلى “نجاح المقاومة الفلسطينية في دحر الكيان الصهيوني من قطاع غزة عام 2005م”.
وأكّـد ممثل حماس في إيران أنه “لا أمان للاحتلال على أرض فلسطين حتى دحره عن أرضنا”، مشدّدًا على أن “المقاومة أثبتت أنها المشروع الأكثر حضوراً بين أبناء الأُمَّــة مقابل مشروع التخاذل والاستسلام في أوسلو”.
واستنكر القدومي اللقاءاتِ التطبيعيةَ مع الكيان الصهيوني، مؤكّـداً أن “الأعداء يريدون عبر طرق ملتوية أن يعكسوا مسار التاريخ، ويعيدون رسم المنطقة لتحقيق تقدم الكيان الصهيوني وتفوقه على كُـلّ مكونات المنطقة، وذلك بعد أن استطاعت المقاومة مجتمعة دحرهم”.