حكومة المرتزقة تسعى لإكمال بيع ميناء قشن الاستراتيجي للاحتلال الإماراتي بـ46 مليون دولار
المسيرة: متابعات:
أكّـدت مصادرُ إعلامية، أمس الجمعة، أن حكومةَ المرتزِقة ارتكبت الخيانةَ العظمى الذي يستوجب محاكمتها على وجه السرعة، بعد أن فرَّطت بسيادة البلد منذ ثمان سنوات، وأقدمت مؤخّراً على بيع ميناء قشن الاستراتيجي بمحافظة المهرة لشركة وهمية تابعة للاحتلال الإماراتي.
ولفتت المصادرُ إلى أن المبلغ الزهيد الذي تقاضاه المسؤولون المرتزِقةُ في حكومة الفنادق مقابل بيعهم ميناء قشن بالمهرة للاحتلال الإماراتي لا يتعدى الـ46 مليون دولار – وهذا المبلغ يقل كَثيراً عما ينهبه المرتزِق معين عبدالملك ونجله حسام شهرياً، مشيرين إلى أن الشهر الماضي نهب نجل المرتزِق رشاد العليمي مبلغا يقدر بـ10 ملايين دولار من شركة النفط بعدن، بتوجيهات من والده.
إلى ذلك عبر الآلاف من الناشطين والمواطنين في محافظة المهرة عن رفضهم الشديد للصفقة المشبوهة التي أبرمتها حكومة المرتزِقة مع الاحتلال الإماراتي، بشأن تأجير ميناء قشن للأخير لمدة 50 عاماً بثمن بخس ودراهم معدودة.
وأوضح الناشطون أن إيرادات منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان يصل إلى 32 مليون دولار في الشهر الواحد، بينما العملاء والمرتزِقة قاموا بتأجير وبيع ميناء قشن الاستراتيجي للإمارات بـ46 مليون دولار، داعين إلى محاكمة حكومة المرتزِقة جراء هذه الصفقات المشبوهة وبيع ثروات وموارد اليمن والتفريط بالسيادة الوطنية.