مصدر في اللجنة الثورية العليا يحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية أي استهداف لميناء الحديدة
صدى المسيرة/ متابعات
حمّل مصدرٌ مسئولٌ في اللجنة الثورية العليا، مساء أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه إلَى الـيَـمَـن مسئولية النية المُبيّتة لقوى العدوان باستهداف ميناء الحديدة.
وأشار المصدرُ إلَى أن البلاغات التي تلقتها السفن التجارية وسفن الشحن للخروج من غاطس الميناء والابتعاد عنه بعد أن تجاوزت السفن كُلّ شروط دخول المياه الإقليمية المحاصَرة خارج القوانين والأعراف الدولية.
وأكد المصدر أن عمليات الاستهداف السابقة للميناء كانت تتم بعد إجراءات مماثلة لما تم اليوم.
ونبّه المصدر إلَى حجم الجريمة التي يمكن أن يحدثها استهدافُ الميناء الذي عطّل الاستهدافُ المتكرر السابق له معظم وظائفه ومعداته، والذي يعد استهدافُه بحسب نظام محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي من جرائم الحرب والعدوان مكتمل الأركان، إضافة إلَى ما سيخلفه من آثار إنسانية فادحة تمُسُّ بأحد أَهّـم مصادر تزويد المجتمع في الـيَـمَـن وسكانه بمعظم الاحتياجات الأساسية وبنسبة تتجاوز تلثي الواردات عبر هذا الميناء.
ولفت المصدر إلَى تزامُن التخطيط لاستهداف الموانئ الـيَـمَـنية، والمجازر اليومية والتي كان آخرها مجزرة سوق نهم، التي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق فيها.
وأشار إلَى الاحاطات المتكررة التي ذكر فيها استهداف الموانئ في مجلس الأمن وتقارير الأمم المتحدة ومبعوثها إلَى الـيَـمَـن ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة.
وجدّد المصدر التنديد بالصمت الدولي إزاء جرائم العدوان والحصار الجائر على الـيَـمَـن واستهداف المدنيين والأعيان المدنية وإلحاق الضرر الفادح بمقومات الحياة الاساسية في كُلّ المناطق الـيَـمَـنية.